أبناء القنيطرة.. الجولان عربي سوري إلى الأبد

| القنيطرة– الوطن

ونفذ أبناء القنيطرة أمس اعتصاماً حاشداً أمام مبنى المحافظة بمدينة البعث تضامناً مع أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل وتنديدا بزيارة رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى الجولان المحتل ورفضا لتصريحاته، وموجهين رسالة إلى حكومة الاحتلال مفادها أن أطماعها بخصوص الجولان لن تمر.
وأصدر المشاركون بالاعتصام بياناً أكدوا فيه أن الجولان كان وسيبقى عربي الهوية واللسان والحضارة والتاريخ والجغرافية وهو جزء لا يتجزأ من سورية وسيعود محرراً عزيزاً إلى حضن السيادة الوطنية السورية وان الاحتلال زائل لا محال طال الزمن أم قصر.
وندد البيان بالممارسات العنصرية التي تمارسها حكومة الكيان بحق الجولان المحتل أرضاً وشعباً وكان آخرها الزيارة الاستفزازية لما يسمى وزارة العدو والتصريحات العنصرية العدوانية التي تفوه بها نتنياهو كاشفاً عن نيات سلطات الاحتلال تجاه الجولان.
ولفت البيان إلى أن ممارسات سلطة الاحتلال تأتي اليوم استكمالاً للمخطط الصهيو أميركي في الجولان المحتل ويفضح حقيقة الكيان العنصرية والتوسعية ويعري تجاهل المجتمع الدولي لكل الممارسات العدوانية الاستيطانية للاحتلال بحق أهلنا في الجولان المحتل.
وأكد البيان أن جميع الممارسات الإسرائيلية لاغية وباطلة ولا قيمة لها على الأرض وتتنافى مع المواثيق والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاقية جنيف الرابعة.
وفي ظل الانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري وحسمه العديد من المعارك، والسيطرة على كثير من المدن وطرد التنظيمات الإرهابية والمسلحة منها، بات قربه من الجولان المحتل يزعج الاحتلال الإسرائيلي، ويثير مخاوفه من أن تطال العمليات السورية قواته هناك.
ويخشى رئيس الحكومة الإسرائيلية أن يتعرض الكيان الصهيوني لضغوط من المجتمع الدولي لحمله على الانسحاب من الجولان المحتل، إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل سورية خلال المحادثات الجارية في جنيف.