سورية

بدأت من دير الزور وتمتد لسبعة أيام وبطلب أممي … عملية لإرسال مساعدات للمناطق المحاصرة بحماية «سو 30» الروسية

| وكالات

قامت مقاتلات «سو 30» تابعة للمجموعة الجوية الروسية في سورية، بتقديم الدعم الجوي والحماية لإنزال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة في مدينة دير الزور. وتقوم المقاتلات الروسية بمرافقة طائرات الشحن عند تنفيذها لعملية نقل المساعدات بطلب من الأمم المتحدة، وتمتد العملية التي تشمل المناطق النائية والمحاصرة من 18 إلى 24 نيسان الجاري وتجري بشكل يومي.
ووفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» فقد رافقت المقاتلات، طائرة نقل عسكرية من طراز «اليوشن 76» حملت مساعدات إنسانية قدمت وفقاً لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة. وبعد ذلك جرى إلقاء المساعدات بالمظلات لسكان أحياء مدينة دير الزور المحاصرة من قبل تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
وتقوم المقاتلات الروسية بمرافقة طائرات الشحن الروسية في سماء سورية عند تنفيذها لعملية نقل المساعدات الإنسانية بطلب من الأمم المتحدة، إلى المناطق النائية والمحاصرة في سورية. وتمتد العملية من 18 إلى 24 نيسان الجاري وتجري بشكل يومي.
وفي وقت سابق أشادت الخارجية الروسية بجهود المنظمات الدولية، ومن بينها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في تنظيم جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية إلى دير الزور بشكل مستمر.
وعند تحليقها فوق دير الزور، قامت طائرة «اليوشن 76» بإلقاء المساعدات بالمظلات وفيها المواد الغذائية والأدوية. وجرت العملية بنجاح بحماية مقاتلات الحماية.
وتقع دير الزور تحت حصار فرضه داعش، منذ عام ونصف العام وهو ما جعل أكثر من 200 ألف مواطن من سكانها يعيشون في ظروف حياتية حرجة للغاية.
وأدخلت الأمم المتحدة أول من أمس، بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، قافلة من 50 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، إلى الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة نقلاً عن مصادر إعلامية، مساء السبت، أن مستلزمات وأجهزة طبية، وسللاً غذائية، ومواد لتحلية المياه، دخلت إلى مناطق سيطرة ميليشيا «جيش الإسلام»، في مناطق كفر بطنا وجوبر وعين ترما وبلدة جسرين ومدينة دوما. وأفادت المصادر أن القافلة دخلت عن طريق معبر مخيم الوافدين، وهو المنفذ الوحيد للغوطة الشرقية.
ودخل السبت وفد من الأمم المتحدة برئاسة ممثلة المبعوث الأممي الخاص بسورية، خولة مطر، إلى مدينة داريا بريف دمشق الغربي.
وهدفت الزيارة إلى معاينة الواقع الإنساني في المدينة، وتعتبر الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة السورية وسيطرت التنظيمات المسلحة ومنها تنظيم جبهة النصرة المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية على داريا.
وقال المجلس المحلي لمدينة داريا المعارض في صفحته على موقع «فيسبوك» صباح السبت: «من دون مساعدات إنسانية دخل قبل قليل وفد من الأمم المتحدة برئاسة السيدة خولة مطر ممثلة المبعوث الدولي دي ميستورا، لمعاينة الواقع الإنساني في المدينة المحاصرة منذ تشرين الثاني 2012».
وأشار المجلس إلى أن هذه هي «الزيارة الأممية الأولى إلى داريا منذ شهر حزيران 2012، ولم يدخل المدينة أي مساعدات إنسانية منذ بدء الحصار الذي تفرضه عليها قوات النظام».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن