رياضة

أنديتنا وكأس الاتحاد الآسيوي

| فاروق بوظو 

بعد الخسارة المؤلمة وغير المستحقة التي تعرض لها كل من ناديي الجيش والوحدة في لقاءيهما الأربعاء الماضي مع كل من ناديي المحرق البحريني والقوة الجوية العراقي ضمن مجموعتيهما في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.. فإن الأمل بالتأهل للدور الثاني لهذه الكأس القارية ما زال متاحاً لكلا الناديين من خلال الإصرار على كسب النقاط التسع في مبارياتهما الثلاث القادمة.. وذلك بدءاً من ضرورة تحقيق الفوز في لقاءيهما الأربعاء القادم مع كل من ناديي فنجاء والعروبة العمانيين ليس لأسباب معنوية فقط بل لأننا نحتاج حسابياً لهذه النقاط الثلاث التي يتجاوز فيها الناديان المركزين الثالث والأخير ضمن مجموعتيهما إلى مراكز متقدمة تعيد الأمل بإمكانية التأهل للدور الثاني لهذه المسابقة القارية.
وهكذا فكلتا المباراتين القادمتين تعتبر مصيرية لكلا الفريقين في مشوارهما للمنافسة على العودة لتحقيق إمكانية التأهل، وهذا يتطلب عزيمة وإصراراً وجدية من جميع لاعبي فريقي الجيش والوحدة لأنهما يضمان مجموعة من اللاعبين النخبة القادرين على تحقيق ذلك.
ولعله من المهم لكرتنا السورية أن يتمكن لاعبو ناديي الجيش والوحدة من التأهل للدور الثاني وحتى النهائي لهذه المسابقة الكروية الآسيوية التي سبق لنا إحراز كأسها أكثر من مرة منذ انطلاقتها الأولى، وخصوصاً أن معظم لاعبي الناديين يملكون المهارة والخبرة، ولعل ظهورهما بمستواهم الحقيقي في اللقاءات القادمة سيمكنهما من تجاوز المرحلة الصعبة وتحقيق الهدف المنشود بالتأهل لدور قادم نتمناه بل نستحقه.
بقي لي القول- بعد كل ما ذكرت-: إن مسؤولية تحقيق ما تمنيناه من خلال حصد النقاط الثلاث في مبارياتنا الآسيوية القادمة هذه، هي مسؤولية جماعية يتحملها لاعبو ومدربو وإداريو الناديين من دون استثناء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن