سورية

مصدر عسكري: الجيش لم يستهدف مناطق سكنية بريف إدلب

| وكالات

نفى الجيش العربي السوري أن يكون سلاح الجو التابع له قد استهدف مناطق سكنية بريف إدلب.
وتناقلت وسائل إعلام نقلاً عن مصادر معارضة: إن طائرات سلاح الجو السوري قصفت أمس الأول مناطق سكنية في معرة النعمان في ريف إدلب، ما أدى إلى مقتل أكثر من خمسين مدنياً وجرح عشرات الآخرين. وسارعت كل من «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة المنبثقة عن مؤتمر الرياض، والائتلاف المعارض، إلى تبني الموضوع واتخاذه ذريعة من أجل تعليق محادثات جنيف. واتهمت وزارة الخارجية الأميركية الجيش السوري بالوقوف وراء ما جرى في معرة النعمان. لكن مصدراً عسكرياً نفى ذلك بشدة. ونقلت وكالة الأنباء «سانا» عن المصدر قوله: «إنه لا صحة للأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام الشريكة بجريمة سفك الدم السوري (أمس الأول) حول استهداف الطيران السوري مناطق سكنية في ريف إدلب».
وطالب رئيس الائتلاف أنس العبدة، أمس، بلجنة تحقيق دولية في «المجازر التي ارتكبها النظام السوري أمس الأول في (أرياف) إدلب وحلب ودمشق»، واعتبر أن النظام بارتكابه تلك المجازر دفن اتفاق «وقف العمليات القتالية»، وشدد على استحالة عودة المفاوضات إذا ما استمر الوضع كما هو عليه الآن، معتبراً أن عملية جنيف باتت «عبثية». واتهم العبدة خلال مؤتمر صحفي من مدينة أسطنبول التركية، النظام بخرق اتفاق وقف العمليات القتالية «أكثر من 2100 مرة»، و«الروس (بارتكاب) 114 خرقاً». وقبل نحو شهر، طردت جبهة النصرة المدرجة على لائحة الأمم المتحدة للتنظيمات الإرهابية والمستثناة من نظام وقف العمليات القتالية، «الفرقة 13» من معرة النعمان. ومنذ إعلان اتفاق وقف العمليات القتالية، ركزت الجبهة جهودها على تدميره. وبالفعل، نجحت النصرة في نسج تحالفات مع مجموعات إسلامية متشددة، وشنت معاً هجمات على مواقع الجيش السوري في حلب واللاذقية وحماة وحمص، وذلك عقب تنفيذ روسيا الانسحاب الجزئي لقواتها من سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن