سورية

نيويورك تايمز: 8 سوريين معظمهم أطفال ونساء قتلهم حرس الحدود التركي … المفوضية الأوروبية تدعو تركيا لضمان الحماية اللازمة للاجئين السوريين

بينما تواصل القوات التركية قتل اللاجئين السوريين عند حدودها، دعت المفوضية الأوروبية تركيا إلى بذل «مزيد من الجهود» لضمان الحماية اللازمة للاجئين.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أمس في تقرير لها أن 8 سوريين، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا على يد حراس الحدود التركية، حينما حاولت مجموعة من اللاجئين عبور الحدود إلى تركيا بمساعدة مهربين قادوهم عبر مناطق جبلية في الطرف الغربي من الحدود، فاعترضتهم القوات التركية وأطلقت النار عليهم، فيما نفت السلطات التركية ذلك.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الصحيفة تقريراً عن ارتكاب القوات التركية جرائم القتل ضد اللاجئين الفارين من الحروب باتجاه الحدود التركية، إذ نشرت الصحيفة أواخر شهر آذار الماضي تقريراً عن مقتل 16 مهاجراً سورية، بينهم ثلاثة أطفال، برصاص القوات التركية، أثناء محاولتهم عبور الحدود.
إلى ذلك دعت المفوضية الأوروبية أمس تركيا إلى بذل «مزيد من الجهود» لضمان الحماية اللازمة للاجئين، في وقت قالت المفوضية إن التعاون بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة للحد من تدفق المهاجرين حقق «تقدماً ملحوظاً».
وقالت المفوضية في تقرير نشر أمس: إن على الدول الأوروبية من جهتها «تكثيف جهودها لدعم اليونان» ماليا وفي التزاماتها في شأن استقبال طالبي اللجوء على أراضيها. كما قالت المفوضية: إنها يمكن أن تقترح في الرابع من أيار إعفاء الأتراك من تأشيرات دخول إلى دول الاتحاد بحلول نهاية حزيران.
من جهة أخرى أعلنت السلطات السويسرية، تعليق عملية تجنيس عائلة سورية مسلمة بسبب رفض ابنيها المراهقين مصافحة معلمتهما.
وقال المتحدث باسم إدارة كانتون بال شمالي سويسرا: إن الإجراء الذي بدأ في كانون الثاني علق «الأسبوع الماضي».
واتخذ القرار إثر جدل اندلع في سويسرا قبل أسبوعين لرفض نجلي إمام يبلغان 14 و15 عاماً، مصافحة معلمتهما كما هو معهود في المدارس السويسرية.
وبرر الفتيان ذلك بأن الإسلام يمنع ملامسة رجل لامرأة ليست من محارمه. وقال أصغر المراهقين في مقابلة: إنه عرف ذلك لدى مشاهدته خطبة على الإنترنت.
وبعد إصرار المراهقين على رفض مصافحة المعلمة قررت إدارة المدرسة أن تعفيهما من ذلك ما أثار احتجاجات شديدة في سويسرا.
من جهتها قالت وزيرة الداخلية السويسرية سيمونتا سوماروغا: «المصافحة جزء من ثقافتنا ورفض التلميذين غير مقبول باسم حرية العقيدة». وقال اتحاد المنظمات الإسلامية السويسرية: إن المصافحة بين رجل وامرأة أمر مقبول من الناحية الدينية».
وقررت سلطات الكانتون طلب خبرة قانونية تظهر نتائجها في نهاية الشهر الجاري أو مطلع أيار المقبل.
(أ ف ب – روسيا اليوم)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن