داعش سيطر على «الصناعة» بدير الزور.. وخرج من الضمير … الجيش يتقدم بريف تدمر

واصل الجيش عملياته ضد المجموعات المسلحة والإرهابية، موسعاً سيطرته في ريف تدمر، واستمر في دك مواقع المسلحين بأرياف حماة واللاذقية وحلب موقعاً العديد منهم قتلى، وسط أنباء عن اتفاق في الضمير بريف دمشق خرج بموجبه 290 من إرهابيي داعش إلى الرقة، وسيطرة التنظيم على حي الصناعة بدير الزور.
وأكد ناشطون على فيسبوك أمس أن الجيش سيطر على جبل الدرة ومستودعات المركبات شمال شرق مدينة ‏تدمر بعدما سيطر على سلسلة جبال عنتر التي تعتبر امتداداً للسلسلة الشمالية لجبال الطار بعد اشتباكات مع الدواعش سقط منهم عشرات القتلى والجرحى، على حين ذكر مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن» أن مقاتلين من «كتائب الفاروق وحركة «أحرار الشام الإسلامية» و«فيلق حمص» في حي الوعر فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه قرية الزرزورية وباتجاه نقاط عسكرية للجيش ما استدعى من الأخير الرد على مصادر النيران.
إلى حلب أكدت مصادر لـ«الوطن» أن الجيش تمكن من إحباط أكثر من هجوم على جبهات حلب أخطرها على منطقة الراشدين الرابعة، جنوب غرب المدينة، كما نصب كميناً للمسلحين في محيط خان طومان جنوب حلب واستدرجهم إلى حرش البلدة حيث قضى على أكثر من 50 مسلحاً منهم.
في ريف اللاذقية الشمالي أكد ناشطون مقتل الإرهابي خولان الليبي من جبهة النصرة خلال عمليات الجيش لتحرير ‏كباني، على حين دك الطيران السوري قوافل مؤللة لمسلحين يرفعون شارات النصرة في قريتي الجنابرة والجابرية ومواقع لحركة «أحرار الشام الإسلامية» و«جيش الإسلام» و«جيش النصر» في قرية جسر بيت الراس بريف حماة الشمالي.
وفي ريف دمشق، أكد مصدر ميداني في الغوطة الشرقية لـ«الوطن» أن استخدام المسلحين لسلاح «الأنفاق» ما زال يشكل العائق الأهم أمام تقدم الجيش على جبهة بالا، على حين أكد ناشطون على فيسبوك خروج قافلة من ثمانية حافلات بإشراف الأمم المتحدة تقل نحو 440 شخصاً بينهم 290 مسلحاً من تنظيم داعش من جنسيات سورية وأجنبية مع 150 فرداً من عوائلهم من مدينة الضمير باتجاه البادية والرقة عبر منطقة المثلث في القلمون الشرقي، ضمن اتفاق رعته الأمم المتحدة.
وفي دير الزور أكدت وكالة «أعماق» التابعة لداعش أن التنظيم سيطر على حي الصناعة، ويحاول التقدم للسيطرة على حي الطحطوح الذي يليه.