منشورات للجيش تدعو المسلحين في ريف حماة الجنوبي للتسوية «قبل فوات الأوان» … شهيد و4 جرحى بقذائف على السقيلبية

| حماة – محمد أحمد خبازي

صعَّدت جبهة النصرة المدرجة على لائحة التنظيمات الإرهابية الدولية، وتيرة اعتداءاتها في سهل الغاب، لتخرب على المواطنين احتفالاتهم بعيد أحد الشعانين، حيث أطلقت قذائفها على مدينة السقيلبية مصيبةً العديد من مواطنيها. وسارع سلاح الجو التابع للجيش العربي السوري إلى الرد مستهدفاً بنيرانه مواقع الجبهة على طول محور تمركزها ليمنع اعتداءاتها، وبالترافق مع ذلك قضى على العديد من مسلحي تنظيم داعش في ريف حماة الشرقي أيضاً، ليمنع تمدد هذا التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولي أيضاً.
واستشهد ‏سياج جابر، (من بلدة ‏مرداش) وأصيب 4 آخرون بجروح بالغة الخطورة بشظايا 15 قذيفة صاروخية أطلقها مسلحو حركة «أحرار الشام الإسلامية» و«جبهة النصرة»، من قرية الجابرية، باتجاه مدينة السقيلبية ومحيطها، مستغلين تجمعات الأطفال والمواطنين في عيد أحد الشعانين. كما أسفرت القذائف عن وقوع أضرار مادية كبيرة بالممتلكات».
وجاء إطلاق القذائف في خرق جديد لاتفاق وقف العمليات القتالية، وخصوصاً أن «الأحرار» مشمولة بالاتفاق.
ورد طيران الجيش الحربي ومدفعيته على مصادر إطلاق الصواريخ الإرهابية، ومواقع تمركز المجموعات الإرهابية على محور قلعة المضيق حتى كفرنبودة، ما أدى إلى مقتل عدد من الإرهابيين. وعرف من الإرهابيين القتلى، خالد موسى الشيخ وهو من كفرنبودة، وقائد ما يسمى «لواء أسامة بن زيد». كما استهدفت مدفعية الجيش أوكار الإرهابيين في قرية الحويز، ما أدى إلى مقتل العديد منهم، وردَّ على قصف الإرهابيين بعض نقاطه في قرية بريديج بريف حماة الغربي، بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى تدمير راجمات صواريخ لهم.
أما في ريف حماة الشرقي، فقد أغار الطيران الحربي على مواقع داعش بناحية ‏عقيربات، ما أدى لتدمير 3 مقرات وسيارة دفع رباعي بمن فيها من إرهابيين.
وألقى الطيران الحربي منشورات على قرى ‏طلف وحربنفسه وعقرب في ريف حماة الجنوبي، دعا فيها المسلحين إلى إلقاء سلاحهم وتسوية أوضاعهم قبل فوات الأوان.
وفي سياق متصل، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» مقتل قائد قطاع حماة في حركة «أحرار الشام» المدعو أبو «عبد الرحمن الحموي»، بتفجير استهدف مقراً للحركة في بنش بريف إدلب.