سورية

مساهل عرض التجربة الجزائرية في مواجهة الإرهاب وتحقيق المصالحة … الرئيس الأسد: الإرهاب لم يعد محلياً.. والوضع في سورية أصبح أفضل

| الوطن- وكالات

أكد الرئيس بشار الأسد أن الوضع في سورية بات أفضل، وشدد على أن الإرهاب الذي يشهده العالم اليوم لم يعد محلياً، معتبراً أنه «جزء من لعبة سياسية تهدف لإضعاف الدول التي تتمسك باستقلالية قرارها». جاء ذلك خلال استقباله أمس وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، الذي عرض لتجربة بلاده في مواجهة الإرهاب إبان تسعينيات القرن الماضي، وجدد تأكيد رفض بلاده التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وتناول اللقاء أهمية تعزيز العلاقات السورية الجزائرية في كافة المجالات. ووسط مطالبات الجانب السوري بـ«تفعيل» الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، أشار مساهل إلى إمكانية تطوير حجم التبادل التجاري «ضمن إمكانياتنا وطاقاتنا والقوانين المعمول بها في البلدين».
وأفاد بيان رئاسي بثته وكالة «سانا» للأنباء أن الحديث دار خلال لقاء الرئيس الأسد والوزير الجزائري والوفد المرافق له حول «خطر الإرهاب وأهمية توحيد جهود جميع الدول في محاربته». وذكر البيان أن مساهل عرض للرئيس الأسد التجربة الجزائرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق المصالحة الوطنية، مؤكداً على تضامن الجزائر مع الشعب السوري ودعم صموده في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها.
وبدوره، عبر الرئيس الأسد، بحسب البيان، عن تقديره لـ«الموقف المبدئي الذي تقفه الجزائر مع سورية»، واعتبر أن الإرهاب «لم يعد محلياً وإنما بات جزءاً من لعبة سياسية تهدف لضرب وإضعاف الدول التي تتمسك باستقلالية قرارها»، مؤكداً أن الوضع في سورية أصبح أفضل وأن الشعب السوري مستمر في صموده وتماسكه للدفاع عن أرضه.
من جهة أخرى، تناول لقاء الرئيس الأسد ومساهل العلاقات الثنائية بين سورية والجزائر، وأهمية تعزيزها في كل المجالات، وخصوصاً على المستوى الاقتصادي وتوسيع آفاق التعاون والتكامل بين البلدين بما يخدم الشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية همام الجزائري ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي قيس خضر والسفير السوري في الجزائر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن