رياضة

متطلبات الإعداد المتفوق لمنتخبنا الوطني

| فاروق بوظو 

رغم كل ما سمعته وقرأته من وعود وأقوال وتصريحات رياضية رسمية وإعلامية حول ضرورة التعاقد مع مدرب كروي أجنبي متألق أو حتى عربي متفوق وصاحب خبرة وسمعة يتولى الإشراف على منتخبنا الوطني الأول بكرة القدم إعداداً وتحضيراً للمرحلة الآسيوية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة التي ستستضيفها روسيا العام بعد القادم.. فإن شيئاً من هذا القبيل لم يدخل حيز التنفيذ الفعلي سواء من اتحاد اللعبة أو الاتحاد الرياضي العام.
في الوقت الذي بدأ يتردد في أكثر من مجال موضوع البحث والتعاقد مع أحد المدربين الوطنيين العاملين لدى أندية عربية خارج القطر، أو ربما العودة للجهاز التدريبي نفسه الذي سبق له تحقيق التأهل للدور النهائي والحاسم الذي يضم نخبة المنتخبات الكروية الآسيوية والبالغة اثني عشر منتخباً وطنياً تم توزيعها إلى مجموعتين اثنتين حضر منتخبنا الوطني في إحداهما مع كل من منتخبات إيران وكوريا الجنوبية والصين الشعبية وأوزبكستان وقطر، وهذا ما يضمن لمنتخبنا الوطني إمكانية توفير لقاءات ودية إعدادية وجدية سواء مع المنتخبات الآسيوية الستة الموجودة ضمن المجموعة الأولى للنهائيات الآسيوية… أو مع غيرها من المنتخبات أو الأندية في أكثر من بلد وقارة.
ولعل الأهم في هذا المجال هو ضرورة مشاركة جميع لاعبينا المحترفين وخصوصاً الموجودين في أندية كروية خارج القطر في هذه اللقاءات الإعدادية التي تتيح لجهازنا التدريبي سواء كان وطنياً أم عربياً أم حتى أجنبياً فرصة اختيار اللاعبين المؤهلين والقادرين على الحضور الكفؤ لمنتخبنا الوطني في هذه النهائيات الآسيوية المؤهلة للمونديال الكروي القادم.
ويبقى السؤال الأهم.. ترى هل يمكننا تحقيق جميع متطلبات وشروط ما ذكرته من أجل الإعداد المتفوق لمنتخبنا الوطني لهذه المرحلة النهائية والحاسمة سواء كان المدرب وطنياً أم عربياً أم أجنبياً..
هذا ما نأمله ونتمناه وما يجب أن ننشده..!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن