20 جامعة خاصة تستوعب أكثر من 30 ألف طالب وطالبة … دراسة تخفيض رسوم الطلاب المسجلين في الجامعات الخاصة ممن أنهوا خدمة العلم

| فادي بك الشريف

أكد عدد من رؤساء الجامعات الخاصة الرغبة بالعودة إلى المقرات الدائمة ضمن إطار جهوزيتها وتوفر البنية التحتية المناسبة فيها، وضمان أمن الطلاب وكوادر الجامعات ولاسيما بعد تحسن الظروف في عدد من المناطق التي توجد فيها تلك المقرات.
وأشار وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني خلال ترؤسه اجتماعاً ضم رؤساء الجامعات الخاصة إلى التأثير الايجابي لتطبيق الفحص الوطني بشتى الاختصاصات على طلاب الجامعات الخاصة من حيث جديتهم وتحسن نتائج امتحاناتهم ومستواهم العلمي، مؤكداً ضرورة الالتزام بانتظام الدوام في الجامعات الخاصة وأهمية توافق الطاقة الاستيعابية في الجامعات الخاصة وفي كل الاختصاصات مع المقر سواء كان دائماً أم مؤقتاً على أن تتوفر فيه كل المستلزمات المادية والبشرية بالإضافة إلى توفر المخابر والتجهيزات والتدريب السريري في الاختصاصات الطبية.
واستعرض الاجتماع عدداً من القضايا المتعلقة بشؤون الجامعات الخاصة العلمية والإدارية، منها أسس التدريب السريري خارج القطر لطلاب السنة الأخيرة المسجلين في كليات الطب بالجامعات الخاصة الصادرة مؤخراً بقرار مجلس التعليم العالي، وموافقة مجلس التعليم العالي على عدم احتساب الطلاب الذين يتوقف تخرجهم على النجاح في الامتحان الوطني من الطاقة الاستيعابية للجامعات الخاصة للعام الدراسي 2015/2016.
وخرج الاجتماع بتوصيات تتضمن إمكانية تخفيض رسوم الطلاب المسجلين في الجامعات الخاصة ممن انهوا خدمة العلم خلال الحرب على سورية، ومنح نسبة حسم لأبناء المعلمين تقديراً لتضحياتهم وعطائهم.
هذا وشهدت الجامعات الخاصة خلال الأزمة افتتاح جامعة الرشيد وجامعة قاسيون وجامعة الشام الخاصة ومعهد الشام العالي للعلوم الشرعية واللغة العربية والدراسات والبحوث الإسلامية وتمت الموافقة على نقل مقرات بعض الجامعات بشكل مؤقت من المناطق الساخنة إلى مقرات مؤقتة وفق معايير تضمن جودة التعليم الخاص، بالإضافة إلى اعتماد مناطق تعليمية (اللاذقية، طرطوس، حمص، حماه، السويداء) للترخيص لإحداث جامعات خاصة أو فروع لجامعات خاصة مفتتحة تخدم حاجات المجتمع وخطط التنمية.
وتؤكد وزارة التعليم العالي أن عدد الجامعات الخاصة يبلغ حتى الآن 20 وفق خريطة تعليمية تتكامل مع خريطة الجامعات والمعاهد الحكومية والمعاهد العليا التخصصية على مستوى المحافظات تستوعب أكثر من 30 ألف طالب ويتم تنظيم إدارتها وتحديد مهامها وصلاحياتها من خلال خضوعها لقواعد الاعتماد العلمي وشروط منحها وإلغائها.