سورية

أحبط محاولة دواعش التسلل نحو مطار دير الزور العسكري … الجيش يسيطر على بالا القديمة وثكنة قرب الضمير

| الحسكة – دحام السلطان – محافظات – الوطن – وكالات

تمكن الجيش العربي السوري أمس من السيطرة على منطقة بالا القديمة بغوطة دمشق الشرقية، وذلك بالترافق مع إحباط محاولة جديدة لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية للاقتراب من مطار دير الزور العسكري.
وجاءت السيطرة على بالا القديمة حسب نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بعد اشتباكات عنيفة جداً مع مسلحي جبهة النصرة وميليشيا «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن»، تم خلالها القضاء على 13 مسلحاً وجرح عدد منهم في تفجير دشمة تقع بين حرستا القنطرة وقرية ‏مرج السلطان. وفي القلمون الشرقي سيطر الجيش حسب المصادر على «الثكنة المهجورة» الواقعة شرق مطار الضمير بعد اشتباكات عنيفة مع تكفيريي داعش.
وأما في دير الزور فأحبطت عناصر حامية المطار العسكري أمس محاولة مجموعة من مسلحي تنظيم، التسلل باتجاه إحدى النقاط العسكرية القريبة من المطار. وبيّنت مصادر ميدانية لـ«الوطن»، أن عناصر الحامية اشتبكوا مع المتسللين ما أدى إلى مقتل ثلاثة من الدواعش وإصابة أعداد أخرى منهم، وبالترافق مع ذلك استهدفت وحدات الجيش آلية للتنظيم مزودة برشاش عيار 14.5 في محيط المطار وتمكنت من تدميرها وقتل وإصابة كل من فيها من المسلحين.
وأفادت المصادر أن عناصر الجيش وبعد عملية الرصد والمتابعة، استهدفوا مبنى كان يتحصّن فيه قنّاص داعش في حي الحويقة، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل وقتل القناص الذي كان يتحصّن داخل المبنى.
وذكرت مصادر محلية أن التنظيم الذي أخفق في جميع هجماته على مواقع قوات الجيش بمدينة دير الزور والمطار العسكري، بدأ بحملة اعتقالات بريف المدينة وقام بتنفيذ عقوبات جسدية بحق المواطنين من الجلد إلى الصلب والأشغال الشاقة وتنفيذ أحكام الإعدام. وأكدت المصادر أن التنظيم قام بجلد خمسة مواطنين في قرية الجيعة بالريف الغربي لمدينة دير الزور، مع فرض غرامة مالية عليهم مقدارها1000 دولار أميركي إضافة إلى الاستيلاء على سياراتهم. وأوضحت أن التهمة الموجهة إليهم كانت نتيجة لتهريب المواد الغذائية إلى الأحياء المحاصرة منذ أكثر من عام داخل مدينة دير الزور. وهذه الضرائب التي يفرضها التنظيم على المدنيين تأتي ضمن سياسة التضييق الممنهجة على المدنيين، وخصوصاً الشباب في المناطق التي لا يزال مسيطراً عليها، من أجل إجبارهم على الالتحاق بمسلحيه، فضلاً عن لجوئه إلى الضرائب مؤخراً من أجل تعويض خساراته الأخيرة من موارده النفطية وفي المواقع التي خسرها. وفي السياق ذاته اعتقل داعش عشرة مدنيين من قرية الزغير جزيرة بريف دير الزور الغربي على خلفية مشاجرة مع الأهالي بينه وبين الأهالي في القرية. وذكرت المصادر أن التنظيم شن حملة اعتقالات غير مسبوقة، اعتقل فيها العشرات من الأهالي من قرية بقرص بريف دير الزور الشرقي، وأقام الحواجز، وقام بتجريف الأراضي للبحث عن الأسلحة بعد مقتل عدد من مسلحيه في القرية من قبل مجهولين في وقت سابق.
وفي جنوب بلدة سلوك في الريف الشمالي لمدينة الرقة، أصيب طفلان جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في الريف المذكور.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن