سورية

سلاح الجو يدمر رتل آليات لداعش بريف تدمر.. و«الجبهة» تقضي على أمير «داعش» في حمص … الجيش يستهدف «النصرة» في أرياف حماة ويردي العشرات

| حماة – محمد أحمد خبازي – حمص – نبال إبراهيم – وكالات

على حين دأبت المجموعات الإرهابية التي ترفع شارات تنظيمي جبهة النصرة وداعش، المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، على توتير الوضع العام في حماة، وتسخين المناطق الباردة، استجابة لأوامر قادتها في الخارج، مضى الجيش العربي السوري بالتصدي لها والرد على مصادر نيرانها التي تطلقها على المدن والقرى الآمنة في أرياف المحافظة بمدفعيته وطيرانه، وتكبيدها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، في وقت دمر سلاح الجو رتل آليات لداعش بريف تدمر الشرقي، على حين أعلنت «النصرة» عن القضاء على أمير التنظيم في حمص.
وفي التفاصيل فقد أصلى الجيش بطيرانه ومدفعيته، تحركات وتجمعات لمجموعات تنتمي لـ«النصرة» في محور المواجهات في محيط حصرايا والزكاة واللطامنة وكفر زيتا، وعلى محور كفر نبودة ومعان والمصاصنة بريف حماة الشمالي والمتاخم لإدلب الجنوبي، ما أدى إلى مصرع العشرات من تلك المجموعات وتدمير عتاد حربي وآليات مزودة برشاشات ثقيلة لهم.
كما قصف الجيش بالمدفعية، تحركات لمسلحين في مدينة اللطامنة، ما أدى إلى مصرع العديد منهم.
ونفذت وحدة من الجيش أيضاً، عملية نوعية على تجمع لـ«النصرة» غرب قرية الأربعين بريف حماة الشمالي الغربي أيضاً، ما أدى إلى مقتل 8 مسلحين وتدمير سيارة محملة بالذخيرة.
كما خاضت وحدات مشتركة من الجيش والدفاع الوطني اشتباكات ضارية مع مجموعات إرهابية ترفع شارات «النصرة» في محيط قريتي السطحيات وخنيفس بريف سلمية الشرقي أيضاً، ما أدى إلى مصرع وجرح العديد منهم وتدمير آلية لهم.
وأكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، مقتل الإرهابي موسى الصوان بانفجار لغم بالقرب من مفرق قرية العمية شرق ناحية السعن.
وكان المواطن حسين أبو قاسم قد استشهد نتيجة انفجار لغم بمحيط قرية تل درة غرب سلمية.
وفي مدينة حمص ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن»: إن وحدات من الجيش بالتعاون مع اللجان الشعبية تواصل عملياتها العسكرية على اتجاه بلدة السخنة بريف تدمر (شمال شرق المدينة) بحوالى 80 كم، وتمكنت بعد اشتباكات ومعارك عنيفة مع مقاتلي داعش على ذلك الاتجاه من إيقاع أعداد من مقاتليه بين قتيل وجريح، على حين قصفت مدفعية الجيش والطائرات الحربية في سلاحي الجو السوري والروسي مواقع ومعاقل لداعش على امتداد خطوط المواجهات وفي عمق بلدة السخنة وحققت إصابات مباشرة في صفوف التنظيم وألحقت خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والآليات في صفوفهم.
وعلى خطٍ موازٍ استهدف سلاح الجو رتل آليات كان يقل عناصر من داعش شرقي المحطة الثالثة لضخ النفط بريف تدمر، ما أدى إلى تدمير معظم الآليات والعربات التي كانت ضمن الرتل والتي كان بعضها مزوداً برشاشات ثقيلة ومتوسطة وبعضها الآخر كان مدرعاً ومصفحاً ومحملاً بالذخائر والمؤون، إضافة إلى إيقاع عدد من مقاتلي التنظيم قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات عربية وأجنبية.
وفي ريف حمص الشمالي قصفت قوات الجيش مدفعياً وصاروخياً مقرات ومعاقل لمسلحي «النصرة» ومحاور تحركاتهم في بلدة تلبيسة ومناطق السعن الأسود وعين حسين وأم شروح وتير معلة، ما أسفر عن تدمير تلك المعاقل والمقرات بمن كان بداخلها من إرهابيين.
وفي جانب آخر وحسبما أفادت مصادر أهلية موثوقة خاصة بـ«الوطن»: أطلقت المجموعات الإرهابية المسلحة في قريتي عين حسين الجنوبي والعامرية ما لا يقل عن 20 قذيفة صاروخية باتجاه قرية عين الدنانير الواقعة بريف بلدة المشرفة شمال شرق محافظة حمص، سقطت جميعها في شوارع القرية وبالأراضي الزراعية المحيطة بها وفي بعض منازل المواطنين السكنية، ما أسفر عن إصابة أربعة مدنيين بجروح بينهم طفل وامرأة والتسبب بأضرار مادية جسيمة بممتلكات المواطنين الخاصة.
من جهة ثانية بثت مواقع إلكترونية معارضة، أمس، بياناً لـ«النصرة»، أعلنت فيه عن تمكن مقاتليها من قتل أمير قطاع حمص التابع لداعش خلال قيامه بعملية اغتيال فاشلة لأحد قيادات ما يسمى «الثوار» في ريف حمص الشمالي، كما قتل أحد مرافقيه خلال إطلاق النار عليهما، بحسب مواقع إلكترونية معارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن