داعش يطلق صواريخ محمّلة بغاز الكلور على مجمّع سكني غرب الأنبار…العراق: تحرير مناطق واسعة جنوب غرب سامراء وتطهير مناطق في صلاح الدين
تمكنت القوات العراقية من تحرير مناطق واسعة جنوب غرب سامراء وتطهير ثلاث مناطق في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين من تنظيم داعش الإرهابي، في حين أطلق تنظيم داعش ستة صواريخ محمّلة بغاز الكلور على المجمّع السكني بناحية البغدادي بقضاء حديثة غرب الأنبار.
وقال قائد الشرطة الاتحادية العراقية رائد شاكر جودت في بيان: «إن وحدات من أفواج النخبة تمكنت من تطهير مناطق الخزيمي والنخوة وخط اللاين في قاطع عمليات قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين من بقايا عناصر تنظيم داعش الإرهابي».
كما أعلنت وزارة الدفاع العراقية القضاء على 40 إرهابياً وتفكيك 95 عبوة ناسفة في منطقة الكرمة بمحافظة الأنبار وتدمير سبع سيارات مفخخة نوع همر وقتل من فيها وتدمير ستة جسور صغيرة يستخدمها الإرهابيون للتنقل إضافة إلى 5 منازل مفخخة وذلك ضمن عملية فجر الكرمة.
من جهة ثانية أكد مصدر في اللجنة الأمنية لمجلس محافظة نينوى أن سلاح الجو العراقي تمكن من إيقاع خسائر فادحة وتدمير مخزن للأسلحة وعدة آليات ومعدات لتنظيم داعش الإرهابي في معسكر بقرية كنهش التابعة لناحية الكوير جنوب شرق مدينة الموصل.
بدوره أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية العراقية حاكم الزاملي في مؤتمر صحفي « أن الانتصارات تحققت ابتداء من جزيرة سامراء وخط اللاين والإسحاقي ومناطق سيد غريب النباعي ومنطقة أم الطلايب ومناطق واسعة من محافظتي صلاح الدين والأنبار وأن القطعات المشاركة في عمليات تحرير محافظة صلاح الدين بدأت بالتوجه إلى الأنبار وناظم التقسيم والثرثار وتطويق الرمادي من عدة اتجاهات».
وأضاف الزاملي: إن «الأسابيع القادمة ستشهد تحرير العراق ومسك الحدود مع سورية لأن حدودنا مفتوحة والدول الأخرى مثل تركيا تسمح بدخول الإرهابيين منها إلى سورية والعراق».
إلى ذلك أفادت مصادر خاصة لقناة «الميادين» بأن مسلحي داعش أطلقوا ستة صواريخ محمّلة بغاز الكلور على المجمّع السكني بناحية البغدادي بقضاء حديثة غرب الأنبار. كما أعلنت وزارة الدفاع العراقية تحرير ثماني مناطق جنوب غرب سامراء.
وأضافت الوزارة في بيان لها: إن لواء المشاة السابع عشر وبإسناد مباشر من قوات الشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبيّ وبمشاركة طائرات الجيش، تمكن من تحرير مناطق واسعة جنوب غرب سامراء ومن الوصول إلى شمال النباعي.
وأكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال استقباله منسق التحالف الأميركي لمحاربة داعش الجنرال جون آلن في بغداد أن بلاده تحارب داعش نيابة عن العالم، كما أكد أهمية أن يكون الإعلام العالمي واضحاً في محاربة داعش.
بدوره أشاد آلن بالانتصارات التي تحققت أخيراً، مؤكداً سعي دول التحالف إلى تقديم دعم أكبر إلى العراق من خلال اجتماع وزراء خارجية دول التحالف، الذي سيعقد في باريس في الثاني من الشهر المقبل.
من جهة أخرى أطلق برلمان إقليم كردستان العراق يد حكومته لبيع النفط من دون الرجوع إلى بغداد، فيما أعلن وزير الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم أن حكومته تدرس بيع النفط بأقل من ثلاثة دولارات عن سعر النفط العراقي، وذلك على خلفية عدم تسلم الإقليم الكردي حصته كاملة من الموازنة العامة والبالغة نسبتها 17%، بحسب قوله. هذا وتردت أسعار النفط وهبوط مستوى الإنتاج بسبب الحروب ما فاقم من الأزمة المالية في العراق، فزادت معها حدة التوتر بين بغداد وأربيل.
ويقول عضو برلمان كردستان العراق كمال يلدا: «إنه صار لزاماً على الإقليم أن يقرر استقلاله بقراراته الرئيسية» معتبراً أن «الحكومة الاتحادية تتصرف مع الإقليم وكأنه شركة تشتري منه النفط فقط وليس كدولة واحدة»، مضيفاً: إن «من حق كردستان أن تباع حصته كما هو متفق عليه».
(الميادين – سانا)