الأولى

توسع في تدمر وعينه على السخنة باتجاه دير الزور والرقة … الجيش يسيطر على ركابية الغوطة الشرقية

واصل الجيش العربي السوري قضم مناطق سيطرة المسلحين في غوطة دمشق الشرقية الذين انشغلوا بقتال بعضهم البعض لليوم الرابع على التوالي.
وتمكن الجيش من السيطرة على مساحات واسعة من بلدة الركابية ومطاحن الغزلانية بالقرب من طريق مطار دمشق الدولي، وذلك عقب سيطرته على بلدة بالا القديمة الأسبوع الماضي ما قلص منطقة إشراف المسلحين على طريق الغوطة القديمة إلى 800 متر فقط.
وبحسب صفحات معارضة فإن قيام جبهة النصرة الإرهابية وميليشيا فيلق الرحمن المنضويتين في «جيش الفسطاط» والمسيطرتان على بلدتي بيت نايم والمحمدية بقطع الطريق الوحيد المتبقي بين جنوب الغوطة حيث تسيطر ميليشيا جيش الإسلام، وشمالها حيث مدينة دوما المعقل الرئيس لهذه الميليشيا، ساعد الجيش لتحقيق تقدمه في الركابية.
وفي حمص، عزز الجيش نطاق وجوده في تدمر، حيث انتزع السيطرة على المزارع الواقعة شمال شرق المدينة الأثرية والتلال المحيطة بها من تنظيم داعش، بحسب ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن قائد ميداني، الذي بين أن الاشتباكات انتقلت إلى محيط منطقة الصوامع وجبل أراك، وبين أن الدواعش باتوا في «موقع الدفاع» عما تبقى من المساحات التي يسيطرون عليها.
وما زال الجيش يعمل على إزالة عقبة مدينة السخنة من أمام طريقه إلى دير الزور والرقة، فاستهدف لليوم الثالث على التوالي عبر سلاح الجو مواقع داعش في المدينة الواقعة أقصى شرق محافظة حمص.
في هذه الأثناء، استهدف الجيش مدعوماً بالطائرات الروسية تجمعات ومواقع لداعش في دير الزور، وأوضحت مصادر ميدانية لـ«الوطن» أن سلاحي الجو السوري والروسي شنا عدة غارات على تجمعات ومواقع التنظيم في محيط مطار دير الزور العسكري وكتيبة الصواريخ سابقاً وأحياء الرشدية والعرضي والحميدية والصناعة وقرية البغيلية غرب المدينة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من مقاتلي التنظيم وتدمير آليات له مزودة برشاشات ثقيلة.
كما أغار طيران الجيش صباح أمس على مواقع وتحركات لداعش في بادية حماة الشرقية، ما أدى إلى مصرع العديد من الدواعش وتدمير آليات لهم في شمال أثريا وجنوب خناصر.
وفي ريف حماة الجنوبي المتاخم والمشترك مع ريف حمص الشمالي، استهدف طيران الجيش مواقع لـ«جبهة النصرة» في قرى عز الدين ودير فول وتير معلة بريف حمص الشمالي، ما أدى لتدمير عدة مقرات على رؤوس الإرهابيين الذين كانوا متوارين فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن