سورية

الزعبي يلتقي روزيرس ويكشف عن محاولة قنوات إعلامية للعودة إلى البلاد

| وكالات

أعلن رئيس وفد الجبهة الأوروبية لدعم سورية روبن روزيرس أمس عن «ثقته باقتراب النصر في سورية».
جاء ذلك في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء «سانا»، عقب لقاء روزيرس والوفد المرافق المكون من ناشطين ثقافيين واجتماعيين من بلجيكا وألمانيا وبولندا، إضافة إلى مغتربين سوريين في بلجيكا، وزير الإعلام عمران الزعبي، الذي أشار بدوره، إلى دخول أكثر من 800 بعثة إعلامية لسورية، العام الماضي، كاشفاً أن بعض القنوات الإعلامية تحاول العودة إلى البلاد، إدراكاً منها «لخسارتها» مصداقيتها.
ورأى الزعبي خلال اللقاء، حسب «سانا»، أن ما يجري في سورية «حرب على إرهاب تكفيري تدعمه أنظمة عربية وغربية»، معتبراً أن ذلك لم يعد خافياً على أحد. وشدد على أن السوريين في مواجهتهم مع الإرهاب لا يدافعون عن وطنهم فحسب، بل عن العالم بأسره باعتبار أنه خطر لا يعترف بالحدود الفاصلة بين الدول، مؤكداً أنهم سيستمرون حتى تحقيق النصر. ولفت إلى أن السعي الأميركي لإكمال مشروع «الفوضى الخلاقة» لا يتحقق إلا بتفكيك وتجزئة سورية، مشيراً إلى أن التورط السعودي التركي في المعركة التي تجري في سورية «تورط كامل»، حيث أنفقت أموال ضخمة وأرسلت أسلحة حديثة وبكميات كبيرة وحشد آلاف الإرهابيين من أجلها.
ولفت إلى أن الدعم الحقيقي الذي يمكن أن تقدمه الوفود الأجنبية التي تزور سورية هو نقل حقيقة ما يجري فيها لشعوبهم وبلدانهم وإطلاع العالم أن سورية تخوض حرباً خطرة جداً ضد الإرهاب والأدلة على ذلك متوافرة ومتاحة بكثرة، مشيراً إلى أهمية هذا الدور في ظل التضليل والتزوير الإعلامي الذي انتهجته بعض وسائل الإعلام تجاه الأحداث في سورية. وشدد في هذا المجال على استعداد وزارة الإعلام للتعاون والتواصل مع أي وفد إعلامي يريد زيارة سورية، لافتاً إلى أن العام الماضي شهد «دخول أكثر من 800 بعثة إعلامية إلى البلاد، كاشفاً أن بعض القنوات الإعلامية تحاول العودة إلى سورية لأنها أدركت أن غيابها عن الساحة عرضها لرأي واحد أدى «لخسارتها» مصداقيتها.
بدورهم، أعضاء الوفد أكدوا وقوفهم إلى جانب سورية، موضحين أن مهمتهم تتركز في إيصال صوت السوريين للشعب الأوروبي.
وبين رئيس وفد الجبهة الأوروبية لدعم سورية أن الوفد يضم شخصيات من بلجيكا وألمانيا وبولندا بعضهم يزورون سورية للمرة الأولى انطلاقاً من اهتمامهم بالوضع الإنساني فيها، وأعرب عن ثقته باقتراب النصر في سورية.
ولفت روزيرس إلى رغبة العديد من الناس في الخارج بزيارة سورية للحصول على معلومات صحيحة عن الواقع فيها، مبيناً ضرورة إيصال رسالة للحكومة البلجيكية عن وجود 600 بلجيكي في صفوف الإرهابيين في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن