سورية

سويسرا تراقب «جهاديين محتملين».. وتونس تفكك خلية تنقل إرهابيين إلى سورية

أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن نجاحها في تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة عناصر في مدينة المكنين، لافتة إلى أنها كانت ترسل عناصر إرهابية إلى سورية والعراق، على حين قالت المخابرات الاتحادية السويسرية إن السلطات السويسرية تراقب أنشطة نحو 400 إرهابي محتمل على مواقع التواصل الاجتماعي لأنهم قد يشكلون خطراً أمنياً.
وأوضحت الداخلية التونسية في بيان أمس أن أحد عناصر الخلية الإرهابية كشف خلال التحقيقات، عن أن إرسال هذه المجموعة للعناصر الإرهابية يمر بعدة مراحل تبدأ بالاستقطاب وتنظيم حلقات للدعوة إلى «الجهاد»، قبل السفر إلى سورية والعراق.
وأشارت الداخلية التونسية إلى أن أحد عناصر هذه الخلية الإرهابية سبق له السفر إلى العراق وسورية، منوهة إلى أن الخلية كانت أرسلت أيضاً شابا إلى العراق أواخر عام 2015 وقتل هناك، إضافة إلى عناصر أخرى تم إرسالها إلى سورية وما زالت تتواجد هناك.
في سياق متصل قالت المخابرات الاتحادية السويسرية أمس إن السلطات السويسرية تراقب أنشطة نحو 400 إرهابي محتمل على مواقع التواصل الاجتماعي لأنهم قد يشكلون خطراً أمنياً.
ووفقاً لتقرير المخابرات السنوي، فإن سويسرا ليست هدفاً رئيسياً للإرهابيين لأنها ليست جزءاً من أي حملة عسكرية ضد جماعات مثل تنظيم داعش المدرج على اللوائح الدولية للتنظيمات الإرهابية، لكن مستوى الخطر زاد رغم ذلك.
وعرض التقرير صورة جواز سفر سويسري بالقرب من حزام ناسف نشره من يشتبه في أنه «جهادي» سويسري سافر إلى الشرق الأوسط إضافة إلى مقطع فيديو نشره داعش يظهر فيه علم سويسرا ضمن إعلام أكثر من 60 دولة يُنظر لها على أنها أهداف. وقال التقرير: «يمكن توقع الهجمات في سويسرا من المهاجمين المنفردين أو المجموعات الصغيرة وستُنفذ (هذه الهجمات) بأساليب بسيطة وبأقل تحضير وأقل مجهود لوجيستي».
وتتتبع السلطات من يشتبه في أنهم «جهاديون» ممن يعودون للبلاد قادمين من دول كسورية حيث يعتقد أنهم تلقوا تدريبات لتنفيذ هجمات.
(رويترز- أ ش أ)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن