سورية

الهلال أكد تصميم السوريين على محاربة الإرهاب…نائب الرئيس الكوبي: تضحيات الشعب السوري دفاع عن العالم أجمع

أكد نائب رئيس مجلسي الدولة والوزراء نائب الرئيس الكوبي خوسيه رامون ماتشادو فينتورا، أن صمود الشعب السوري واحتضانه للجيش العربي السوري البطل والتفافهما حول القيادة السورية هو سر الانتصار والنجاح وأنه على الصديق والعدو أن يعترف بشجاعة الرئيس بشار الأسد.
وأشار فينتورا خلال لقائه في هافانا الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال والوفد المرافق إلى أن التضحيات التي يقدمها شعب سورية الصامد في محاربته للإرهاب هي ليست دفاعاً عن سورية فقط بل عن العالم أجمع.
وأضاف: «نقدر عالياً بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري وصموده وتصديه لأعداء سورية»، موضحاً أن كوبا كما هو حال سورية اليوم جربت الحصار والعقوبات الاقتصادية وكذلك التآمر الامبريالي ضدها لذلك فإنه من الطبيعي أن يتعاطف الشعب الكوبي مع الشعب السوري الصديق بوصفه شعباً يناضل من أجل كرامته وحريته، لافتاً إلى أهمية الزيارة التي يقوم بها الهلال إلى كوبا والنتائج التي تمخضت عنها.
بدوره أكد رئيس البرلمان الكوبي إستيبان لازو هرناندس خلال لقائه الهلال أن سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد تعرف كيف تدافع عن الإنجازات التي تحققت وهي منتصرة لا محالة على الإرهاب وداعميه بفضل صمود شعبها وجيشها.
وأضاف هرناندس: «إن المبدأ الذي تؤمن به كوبا هو أن المقاومة والصمود يساويان الانتصار»، معرباً عن إعجاب الشعب الكوبي بصمود ومقاومة الشعب السوري وقائده الرئيس بشار الأسد خلال أكثر من أربع سنوات في وجه الإرهاب وداعميه.
وقال: «إننا ندرك أن في سورية جيشاً بطلاً يضم خيرة أبناء الشعب السوري يقاتل ببسالة ويواجه بشجاعة الإرهابيين المدعومين من الخارج وسيواصل النضال حتى النصر»، مؤكداً «أن كوبا شعباً وحكومةً وحزباً تقف دائماً إلى جانب سورية».
من جهته أوضح الهلال، أن أسباب استهداف سورية وكذلك كوبا هي استمرار البلدين بالتمسك بنهج الدفاع عن السيادة والاستقلال ودعم حركات التحرر والمقاومة ضد الاستعمار وخاصة الكيان الصهيوني الغاصب ورفض سورية كل ما يتناقض مع سياستها وثوابتها ومبادئها وقيمها، لافتاً إلى أننا «نعول على البرلمان الكوبي ومن خلاله على برلمانات أميركا اللاتينية الاستمرار بدعم الموقف السوري العادل».
وأكد أن الشعب السوري مصمم على الاستمرار في محاربة الإرهاب والدفاع عن السيادة والاستقلال، وأن الحرب التي تقودها الولايات المتحدة وحلفاؤها وعملاؤها وأدواتها من تنظيمات إرهابية على سورية فشلت رغم الجرائم البشعة التي طالت كل جزء من سورية فضلاً عن العقوبات الاقتصادية وذلك بفضل صمود الشعب السوري وجيشه البطل، كما أفشل الشعب الكوبي بصموده الممارسات العدوانية للولايات المتحدة الأميركية طيلة أكثر من 56 عاماً فأنتج انتصاراً كبيراً.
وأوضح أن أميركا والغرب عموماً لا يريدون من أي بلد بما في ذلك سورية أن تكون العلاقات معه قائمة على الاحترام المتبادل وعلى أساس سيادته واحترام استقلاله وإنما يريدون دولاً تابعة تحكمها أنظمة عميلة رجعية تكون أدوات بيدها، مبيناً أن أعداء سورية لم يتركوا وسيلة إلا واستخدموها ضدها من حرب إعلامية وتضليل وكذب وفبركات إضافة إلى الدعم السياسي والعسكري وتمويل وتسليح وتدريب المرتزقة والإرهابيين من 83 دولة في العالم وتسهيل دخولهم إلى سورية لتدميرها وقتل شعبها.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن