سورية

«اتحاد جاليات وجمعيات بلاد الشام في الاغتراب»: الحرب الكونية على سورية تستهدف مواقفها القومية

| وكالات

أكدت الهيئة التأسيسية لاتحاد الجاليات والجمعيات العربية لبلاد الشام في الاغتراب، أن الحرب الكونية التي تقودها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وحلفاؤهما من دول الرجعية العربية على سورية، تستهدف مواقفها القومية قيادة وجيشاً وشعباً حيال مختلف القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي بيان سياسي أصدرته في ختام اجتماعاتها الجمعة، وبثته وكالة «سانا» للأنباء أمس، أشارت الهيئة إلى أنه بعد مرور قرن على التقسيم الذي فرضته قوى الاستعمار في اتفاقية سايكس بيكو، بدأت دول بلاد الشام تتعرض منذ بداية عام 2011 لأخطر مخططات التفتيت والتجزئة التي تسعى إلى فرضها قوى الاستعمار القديم والجديد لإعادة تقسيم وتجزئة سورية ولبنان والأردن واستكمال المخطط التوسعي الإسرائيلي.
وجاء في البيان: «بناء على هذا الواقع وما يفرضه من تحديات، تنادت نخبة من الشخصيات الوطنية والقومية من بلاد الشام لإنشاء الاتحاد، رداً على الحرب الكونية الهمجية الظلامية التي تهدف إلى تقطيع أوصال بلاد الشام من جديد وتمزيقها جغرافياً وسياسياً وديموغرافياً، ودفاعاً عن الوطن العربي وسيادته واستقلاله وتقدمه.
واختتم البيان بالتأكيد أن اختيار يوم السادس من أيار لإعلان تأسيس هذا الاتحاد بصفته يوم ذكرى شهداء بلاد الشام في أعوام 1915 و1916 و1917 يأتي «تجسيداً لوحدة نضال أبناء بلاد الشام التحرري الوطني والقومي من كل أشكال الاستلاب والاحتلال والغزو، وعهداً لاستمرار الكفاح من أجل حرية واستقلال وسيادة وتحرير ووحدة كل شبر من بلاد الشام».
وكانت الهيئة ناقشت في اجتماعاتها جدول عملها المتعلق بإطلاق الاتحاد ومشاريع الاقتراحات التي أعدتها اللجنة التحضيرية المؤقتة المنبثقة عنها بخصوص النظام الداخلي وأهداف ومهام الاتحاد وأقرت خطة العمل التي ستتحرك بموجبها في مختلف بلدان الاغتراب.
وقررت الهيئة التأسيسية لـ«اتحاد جاليات بلاد الشام في الاغتراب والشتات» عقد اجتماع لجنتها التحضيرية في دمشق أمس الأول الجمعة في السادس من أيار تخليدا لذكرى شهداء بلاد الشام في أعوام 1915-1916-1917 الذين ضحوا من أجل الوطن الواحد.
وذكرت مصادر من الهيئة التأسيسية الأربعاء لـ«الوطن» أن اللجنة سوف تناقش عدداً من المواضيع على جدول عملها من بينها تحديد موعد لعقد المؤتمر التأسيسي للاتحاد بحضور الوفود المشاركة من مختلف دول العالم، وصياغة مشروع مسودة للنظام الداخلي، ووضع البرنامج العام لتحرك ونشاط الهيئة التأسيسية ولجانها التحضيرية والتنسيقية».
وأعربت المصادر عن تقدير الهيئة التأسيسية الكبير لسورية قيادة وشعباً لاستضافة ودعم دمشق لهذه الاجتماعات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن