الصفحة الأخيرة

العلاقة بين التدخين والتخدير

وصلت دراسة علمية حديثة إلى أن المدخنين والأشخاص المعرضين للتدخين السلبي قد يحتاجون للمزيد من التخدير والمسكنات أثناء الجراحة بالمقارنة بغير المدخنين.
وخلال الدراسة التي شملت 90 امرأة خضعن لجراحة إزالة الرحم من خلال شق في البطن، تم قياس التعرض للتدخين من قبل مستويات كوتينين في الدم، وقال الباحثون إن كوتينين هو منتج ثانوي للنيكوتين.
وبالمقارنة مع المرضى الذين لم يدخنوا، وجد الباحثون أن أولئك الذين يدخنون يحتاجون إلى نسبة أعلى من المخدر بنسبة 33%، أما الأشخاص المعرضين للتدخين السلبي هم في حاجة لنسبة أعلى من المخدر تصل إلى 20%.
وبالنسبة لمسكنات الألم، وجد الباحثون في معرض أبحاثهم أن المدخنين في حاجة للأدوية المسكنة بنسبة تعلو عن غير المدخنين بـ23%، كما أن الأشخاص المعرضين للتدخين السلبي هم أكثر عرضة لتناول جرعة أكبر من مسكنات للألم بنسبة 18% من غير المدخنين.
وأضاف الباحثون: إن النيكوتين قد يؤثر في بعض الخلايا العصبية التي تستشعر الألم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن