13 ألف طالب للشهادتين الأساسية والثانوية في إدلب … مدير تربية إدلب لـ«الوطن»: نتوقع أن يكون عدد المتقدمين أقل من النصف
| محمد منار حميجو
أعرب مدير تربية إدلب محمود سحاري عن تخوفه من منع المسلحين لعدد كبير من طلاب الشهادتين الأساسية والثانوية من التقدم لامتحاناتهم المقررة الأسبوع القادم في محافظة حماة معلنا أن عدد الطلاب الذين يجب أن يتقدموا إلى الامتحانات 13 ألف طالب 9 آلاف منهم تعليم أساسي.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قال سحاري: في حال تقدم إلى الامتحانات 60 بالمئة من العدد الإجمالي للطلاب فإن النسبة ممتازة إلا أن التوقعات ستكون أقل من النصف لافتاً إلى أنه بدأ عدد من الطلاب الوفود إلى مدينة حماة استعداداً للامتحان.
وأضاف سحاري: إن المديرية أعدت مجمعات للطلاب للمكوث فيها كما أن هناك عدداً من الطلاب استأجروا إضافة إلى أن الكثير من أهالي فتحوا بيوتهم لاستضافة الطلاب القادمين من إدلب.
وأشار سحاري إلى أن مهلة النقل إلى محافظات أخرى انتهت باعتبار أن الوزارة حددت تاريخ 28 من الشهر الرابع آخر مهلة لنقل الطلاب من محافظتهم إلى أي محافظة أخرى وبالتالي فإنه لم يعد يحق للطالب أن يتقدم لامتحانه إلا في محافظة حماة.
وأكد سحاري أن الوزارة تراعي الحالات الإنسانية فكان هناك العديد من الدورات الاستثنائية لطلاب الشهادة الأساسية وكان آخرها في العام الماضي غير مستبعدا أن يكون هناك دورة جديدة استثنائية لطلاب التعليم الأساسي وذلك لمنح فرصة جديدة لهم لتقديم الامتحان في حال لم يستطيعوا في الدورة الأساسية.
وأكد سحاري أن المديرية على تواصل مستمر مع الأساتذة والمجمعات المخصصة لتسهيل أمور الطلاب في المحافظة لتسهيل قدوم الطلاب إلى حماة وذلك لفتح المجال لجميع الطلاب بالتقدم إلى الامتحانات باعتبار أن استمرار العملية التعليمية من أهم الأولويات التي تعمل عليها الدولة لتحقيقها.
وفيما يتعلق بطلاب المراحل الانتقالية أكد سحاري أن عدد الطلاب المتقدمين إلى الامتحانات بلغ 1275 طالباً وتلميذاً مشيراً إلى أنه رغم محاولات المسلحين تعطيل العملية الامتحانية في المحافظة إلا أن الأهالي أصروا على إجراء الامتحانات.
وبين سحاري أنه يتم استقبال الشكاوى وطلبات الطلاب عبر وسيلة الواتس آب وذلك بأن يتقدم الطالب بطلبه إلى المجمع الموجود في محافظة إدلب ومن ثم الثاني يراسل المديرية المؤقتة في حماة عبر الواتس آب معتبراً أن هذه الخطوة سهلت كثيراً من أمور الطلاب في المحافظة.
وأكد سحاري أن العملية التعليمية في المحافظة مستمرة ولن تتوقف رغم محاولات المسلحين لتعطيلها وإنشاء جيل أمي إلا أن وزارة التربية حريصة على تقديم جميع التسهيلات التي يحتاجها الطلاب لاستمرار التعليم في المحافظة مؤكداً أن الكثير من الطلاب يرغبون في الاستمرار في تعليمهم وبالتالي فإن الوزارة تدرك هذا الأمر جيداً ولذلك فإنه من الطبيعي أن تكون القرارات الصادرة عنها لمصلحة الطلاب.