سورية

إيران وألمانيا.. لحل سياسي في سورية يحظى بدعم الشعب

| وكالات

أكد كل من طهران وبرلين اتفاقهما على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية وأن الوضع في هذا البلد يتطلب حلاً سياسياً يحظى بدعم الشعب السوري.
وعقب لقائه مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، في طهران أمس عبر مساعد وزير الخارجية الألماني ماركوس آدرر، عن قلق إيران وألمانيا حيال عدم الاستقرار في المنطقة، واصفاً مباحثاته مع ولايتي بالجيدة وأنها تناولت مختلف القضايا والعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية ولاسيما فيما يخص الوضع في كل من سورية واليمن والعراق، بحسب وكالة «سانا» للأنباء.
وأشار آدرر إلى تقارب مواقف البلدين بشأن هذه القضايا، مؤكداً أن البلدين يتفقان على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية وأن الوضع يتطلب حلاً سياسياً يحظى بدعم الشعب السوري.
من جانبه أكد ولايتي أن الأزمة في سورية لا يمكن حلها عسكرياً، مشدداً على رفض تقسيم دول المنطقة كونه لا يخدم مصلحتها ومصلحة شعوبها. وقال: «إن إيران وألمانيا تدعوان إلى حل سلمي وسريع لمشاكل الدول التي تعاني من الأزمات»، موضحاً أن سياسة بلاده قائمة على التصدي لأي تحركات إرهابية، وأن تقسيم الإرهابيين إلى معتدلين ومتطرفين مثير للسخرية وجاء لتبرير الإجراءات الخطرة في المنطقة. واعتبر ولايتي أن المشاريع التي خطط لها الغرب تجاه دول المنطقة وخاصة سورية أفضت إلى ظهور أزمات مستعصية كالأزمة الليبية التي خرجت فيها الأوضاع عن السيطرة بشكل كبير في الوقت الراهن.
وعبر عن تفاؤله بمستقبل العلاقات الإيرانية الألمانية، لافتاً إلى أن التعاون بين البلدين يترك انعكاساً ايجابياً، وخاصة أن البلدين يرفضان الإرهاب في سورية والعراق وأي بلد آخر، كما يؤمنان بأن الأزمة في سورية لا يمكن حلها عسكرياً بل لا بد من تشجيع إجراء حوار بين السوريين لتحقيق نتائج مثمرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن