سورية

تقدم جديد للجيش في الغوطة الشرقية.. ومقتل متزعم للمسلحين بدرعا

| الوطن – وكالات

حققت وحدات الجيش العاملة في القسم الجنوبي من غوطة دمشق الشرقية أمس تقدما جديداً على حساب التنظيمات المسلحة هناك، في وقت تم القضاء على عدد من المسلحين في درعا البلد بينهم متزعم في تنظيم مسلح، وتدمير مقر لتنظيم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية.
فقد أكد ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن الجيش استعاد السيطرة على مزارع بلدة الركابية بغوطة دمشق الشرقية بالكامل كما تقدم في بلدة نولة وسيطر على أكثر من 60 بالمئة من البلدة.
وفي جنوب العاصمة تقدم تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في مخيم اليرموك على حساب «النصرة»، والوضع الإنساني لا يزال سيئاً وصعباً في المخيم وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض. وتحدث المرصد عن أن «هناك خروقات لوقف إطلاق النار في مدينة حلب، من قبل قوات النظام ومن قبل الفصائل، إلا أنها لم تخلف خسائر بشرية، وأن المعارك لا تزال مستمرة في منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي».
وتتعرض منذ زمن طويل المناطق الآمنة في حلب لقصف من قبل التنظيمات المسلحة والإرهابية الأمر الذي يدفع الجيش للرد على هذا القصف.
جنوباً، أكد مصدر عسكري، حسب وكالة «سانا» للأنباء أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة «وجهت بناء على معلومات دقيقة ضربات مكثفة إلى مقرات وتجمعات لإرهابيي ما يسمى (لواء توحيد الجنوب) وتنظيم (جبهة النصرة) في حي الأربعين بمنطقة درعا البلد».
وأشارت الوكالة إلى أن «ما يسمى «لواء توحيد الجنوب» يعد إحدى المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وهو مسؤول عن إطلاق آلاف القذائف على الأحياء السكنية في درعا».
ولفت المصدر العسكري إلى أن الضربات أسفرت عن «مقتل عدد من الإرهابيين من بينهم أحمد قطيفان أحد المتزعمين الميدانيين فيما يسمى (لواء توحيد الجنوب) وتدمير مقر لتنظيم (جبهة النصرة) و3 عربات مزودة برشاشات وجرار ومربض هاون».
وأسفرت عمليات الجيش أمس الأول عن تدمير عشرات العربات بعضها مزود برشاشات ثقيلة لـ«النصرة» على الطريق الواصل بين الجمرك القديم في منطقة درعا البلد وبلدة نصيب ومقتل 6 إرهابيين في بلدة اليادودة» بالريف الشمالي الغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن