سورية

«جيش الإسلام» لم ينسحب من مسرابا و«فيلق الرحمن» يطالبه بالإسراع

| وكالات

لم تنفذ ميليشيا «جيش الإسلام» البند الرئيسي من اتفاق الهدنة بينها وبين ميليشيا «فيلق الرحمن» والذي ينص على الانسحاب من بلدة مسرابا في غوطة دمشق الشرقية، ما أدى إلى تأجيل ما يلي الانسحاب من خطوات نص عليها الاتفاق، الأمر الذي يثير توقعات بعودة الخلافات والاقتتال بين التنظيمين.
وأعلن المتحدث باسم «فيلق الرحمن»، وائل علوان، عن تأخّر «جيش الإسلام» بالانسحاب الكامل من مسرابا، رغم توقيع الاتفاق معه أمس الاول. وأضاف في بيان، نقلته وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء، أنه و«بعد التواصل مع مجلس محافظة الغوطة الشرقية، والهيئة العامة، وقيادة الشرطة، فقد تم إخبارنا بتأخّر الإخوة في جيش الإسلام عن الانسحاب الكامل من مسرابا». وأعرب علوان، عن «قلقهم» من تباطؤ «جيش الإسلام» بالانسحاب، مؤكداً أن «فيلق الرحمن» مستمر بالالتزام التام بمبادرة وقف الاقتتال. وأوضح، أن على «جيش الإسلام الإسراع في الانسحاب»، للانتقال إلى ما يليها من خطوات لحل الخلافات، وللنظر بأمر «الموقوفين» لدى الطرفين، مؤكداً عدم وجود شروط مسبقة لدى «الفيلق» حول الأمر، الذي هو «بيد اللجان القضائية».
وجرى اتفاق بين «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن»، أمس الأول، يقضي بانسحاب الأول «عسكرياً» من مسرابا في الغوطة الشرقية، إلى جانب وقف إطلاق النار في باقي المناطق.
وبدأت اشتباكات بين «فيلق الرحمن» و«جيش الفسطاط» من جهة، و«جيش الإسلام» من جهة أخرى، بدأت منذ نحو أسبوعين، اقتحم على إثرها الأخير مسرابا، حيث دارت معارك بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن