الأولى

استعداداً لخرق الهدن وبخبرات تركية … مسلحو حلب «يطورون» أسلحتهم التدميرية!!

| حلب – الوطن

اشتغلت الفصائل المسلحة في الآونة الأخيرة وقبل فرض اتفاق «وقف الأعمال القتالية» في 27 شباط الفائت على تطوير أسلحة الدمار التي تمتلكها والخاصة باستهداف المدنيين في أحياء المدينة الآمنة بهدف إلحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوفهم عند خرقها للهدن.
مصدر معارض مقرب من ميليشيا «الفرقة 16» التي تضم ما يسمى لواء «شهداء بدر» الذي يسيطر على حي بني زيد والمسؤول الأول عن ارتفاع أعداد الشهداء، أوضح لـ«الوطن» أن خبراء عسكريين أتراكاً قدموا إلى حلب وساعدوا مسلحي اللواء على تطوير قاذفات الصواريخ محلية الصنع و«مدفع جهنم»، الذي يستخدم أسطوانات الغاز المنزلية كحشوة متفجرة، عدا عن «صاروخ حمم» المحمل على محركات صواريخ كاتيوشا، وهو ما يفسر حجم الدمار الكبير الذي لحق بممتلكات السكان في الخرق الكبير للهدنة الأسبوع الماضي.
وأكد خبير عسكري لـ«الوطن» أن المسلحين امتلكوا أخيراً أسلحة تدمير فتاكة لاستهداف الأحياء السكنية المأهولة وخصوصاً صاروخ غراد 107 وقذائف هاون 82 مم و120مم وصواريخ B10 المدمرة التي مولتها السعودية وتولت الاستخبارات التركية استجرارها وإدخالها إلى حلب.
وأشار الخبير إلى أنه تم تطوير «مدفع جهنم» ليتضاعف مدى قذائفه إلى 1400 متر كما بات باستطاعة الهاونات ذات القوة التدميرية الأكبر من ذي قبل الوصول إلى مناطق لم تكن تنل منها قبلاً مثل أحياء المحافظة والمارتيني والفرقان بحيث لم يبق أي حي حلبي بمنأى عن أسلحة فصائل المعارضة المسلحة التي راحت تتباهى بمقدرتها الفائقة على الفتك بالسكان وبممتلكاتهم بالإضافة إلى استهدافها للمشافي العامة والخاصة والمدارس وحتى المساجد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن