الخبر الرئيسي

مسلحون سلّموا أنفسهم بداريا.. وآخرون ينضمون للهدنة في «السمرة» بحماة … الجيش يستعيد «المهر» النفطي.. ويتقدم في «نولة» ريف دمشق و«خان طومان» حلب

استعاد الجيش السوري سيطرته على حقل المهر النفطي بريف حمص الشرقي، ودخل بلدة نولة بعدما سيطر على مزارع بلدة الركابية بغوطة دمشق الشرقية، على حين سلمت مجموعة من ميليشيا «لواء شهداء الإسلام» نفسها للجيش بالغوطة الغربية، بالتزامن مع انضمام مجموعة أخرى من المسلحين كانت تسيطر على بلدة السمرة في محافظة حماة إلى اتفاق الهدنة، قبل أن يوسع الجيش سيطرته بخان طومان جنوب حلب.
وذكر مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش سيطرت بالكامل على حقل المهر النفطي وقتلت العشرات من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، وهي تكمل مهامها نحو استعادة حقل شاعر بكامله بدعم جوي سوري وروسي كثيف، موضحاً أن مهندسين سوريين باشروا العمل على إعادة تأهيل الأقسام التي تعرضت لعميات التخريب في حقل المهر على أيدي مقاتلي التنظيم.
وعلى حين أكد المصدر أن وحدات أخرى من الجيش صدت منتصف ليل أول أمس هجوماً لداعش على حقل جزل المجاور لحقل شاعر وقتلت ما يقارب 135 منهم، نفى المصدر ما تناقلته مواقع معارضة عن تمكن داعش من قطع طريق حمص تدمر معتبراً أن الأمر «مجرد أنباء تضليلية».
من جهة ثانية، اشتبكت وحدة من الجيش واللجان الشعبية مع مسلحين في حي الوعر بمدينة حمص بعدما فتح المسلحون النار على نقاط للجيش عند منطقة الجزيرة السابعة بالحي، ما أدى لمقتل مسلحين اثنين وإصابة آخرين بجروح.
إلى ريف العاصمة، أكد ناشطون على «فيسبوك» أن الجيش استعاد السيطرة على مزارع بلدة الركابية بغوطة دمشق الشرقية بالكامل كما تقدم في بلدة نولة وسيطر على أكثر من 60 بالمئة من البلدة، وتقدم كذلك في بلدة زبدين موسعاً سيطرته ضمن البلدة، على حين أعلن المتحدث باسم «فيلق الرحمن» وائل علوان في بيان نقلته وكالة «سمارت» المعارضة عن تأخر ميليشيا «جيش الإسلام» بالانسحاب الكامل من مسرابا، رغم توقيع الاتفاق معه أول أمس، الأمر الذي اعتبره مراقبون «قد يعيد الخلافات إلى سابق عهدها».
أما في الغوطة الغربية فقد أكد ناشطون أن مجموعة مسلحة مما يسمى «لواء شهداء الإسلام» سلمت نفسها بكامل عناصرها وعتادها للجيش السوري في داريا.
وفي دير الزور أكدت مصادر ميدانية لـ«الوطن»، أن وحدة من الجيش تمكنت وبعملية نوعية من تدمير مقر قيادي للتنظيم في حي الصناعة، كما قتل 10 مقاتلين من داعش، بينهم بلجيكي وأسترالي وسعودي خلال الاشتباكات التي جرت في المدينة، بين قوات الجيش العربي السوري ومقاتلي التنظيم.
وفي حلب أكد ناشطون على فيسبوك أن الجيش، وبمؤازرة القوات الصديقة، سيطر على مستودعات الذخيرة ببلدة خان طومان في ريف المحافظة الجنوبي.
إلى حماة أعلن ممثل مركز حميميم لتنسيق المصالحة العقيد سيرغي إيفانوف أن مجموعة من المسلحين كانت تسيطر على بلدة السمرة، انضمت إلى اتفاق الهدنة وسلمت أسلحتها للحكومة السورية «بوساطة روسية، بحسب موقع «روسيا اليوم».
وفي إدلب قام مسلحون مجهولون باغتيال أحد المسؤولين العسكريين في جماعة «جند الأقصى» الملقب بـ«السفينة» بحسب ناشطين على فيسبوك لم يذكروا اسمه رغم أنهم أكدوا أنه تونسي الجنسية، ويعتبر المسؤول عن المجازر في القرى التي يقطنها أبناء من الطائفة الدرزية بريف إدلب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن