جولة ختام البريميرليغ خالية الدسم على غير العادة … قطبا مانشستر يتصارعان على بطاقة الشامبيونز

تسدل الستارة انطلاقاً من الخامسة مساء اليوم على بطولة الدوري الإنكليزي لموسم 2015- 2016 فتقام عشر مباريات سيكون عنوانها معرفة صاحب المركز الرابع المؤهل لتمهيديات الشامبيونزليغ حيث التنافس بين قطبي مدينة مانشستر مع أفضلية نظرية واضحة لمصلحة السيتي التي تكفيه نقطة من ملعب سوانزي خلافاً لليونايتد المطالب بالنقاط الثلاث عندما يستقبل بورنموث وانتظار خدمة جليلة قد لا تأتي، وهذا يجعل اليونايتد خارج منافسات الشامبيونزليغ للمرة الثانية خلال ثلاثة مواسم وذلك كان آخر ما يراهن عليه.
مقاعد الهبوط حسمت بموجب المباريات المؤجلة يوم الأربعاء الفائت وإنها من المرات النادرة جداً أن تكون مقاعد الهبوط عرفت قبل جولة الختام المعروفة عادة بجولة ذرف الدموع، فهبط نيوكاسل ونوريتش ومن قبلهما آستون فيلا، وبذلك لم يفلح المدرب الإسباني رافا بينيتيز في إنقاذ نيوكاسل من المصير المشؤوم لأن فريق القطط السوداء سندرلاند فاز على إيفرتون وحول الجولة الأخيرة إلى تحصيل حاصل وهذا عزف على وتره فريق سندرلاند كثيراً في الآونة الأخيرة.
العنوان العريض على الصعيد الفردي لجولة الختام معرفة هداف الدوري حيث التنافس على أشده بين الإنكليزيين هاري كين مهاجم توتنهام وجيمي فاردي مهاجم ليستر ورصيد الأول 25 هدفاً مقابل 24 للثاني، إضافة لمهاجم السيتي سيرجيو أغويرو هداف النسخة الفائتة ورصيده الحالي 24 هدفاً.
ولا ندري إذا كانت هذه الجولة ستكون الأخيرة لبعض المدربين غير المصرح عنهم في وسائل الإعلام على غرار بيلغريني مدرب السيتي ومارتينيز مدرب إيفرتون وغوس هيدينك مدرب تشيلسي، حيث أثير كلام كثير حول المدرب الأقدم في الدوري الإنكليزي الممتاز الفرنسي آرسن فينغر الذي لم يعد عنده ما يقدمه من وجهة نظر القائمين على المدفعجية، وما مطالبة الجماهير برحيله إلا لأن صبرها نفد ولم تعد تطيق البعد عن منصة التتويج، والفوز بالكؤوس المحلية لم يعد يرضيها، والكلام ذاته ينطبق على فان غال مع أن الحديث عن مورينيو قيل إنه من باب الإشاعات، وإذا وفت إدارة نيوكاسل بوعدها فإن بينيتيز لن يكون المدرب لأنه لم يستطع قيادة سفينة الفريق إلى شاطئ الأمان.
ليستر البطل بكل المقاييس يختتم موسمه الاستثنائي بزيارة فريق تشيلسي الذي سيحتفي به ولا ندري إن كانت المباراة ستحمل وداعاً لقائد البلوز جون تيري وخاصة أن الصحافة البريطانية الصادرة أمس أوردت خبر احتمال التجديد له موسماً جديداً، وهذا بلا شك سيكون رهن المدرب القادم لجدران ملعب ستامفورد بريدج.

برنامج المباريات
تشيلسي × ليستر سيتي، نيوكاسل × توتنهام، الآرسنال × استون فيلا، سوانزي × مان سيتي، مان يونايتد × بورنموث، ستوك سيتي × ويستهام، ويست بروميتش × ليفربول، ساوثمبتون × كريستال بالاس، إيفرتون × نوريتش، واتفورد × سندرلاند وجميعها تنطلق عند الخامسة وهو تقليد سنوي ولكن لا ندري لماذا أصر الاتحاد الإنكليزي على جدولة مباراة ليفربول وبروميتش اليوم، وكلنا يعلم أن ليفربول أمامه امتحان مهم في نهائي مسابقة اليوروباليغ يوم الأربعاء القادم، وكان الأجدى منحه يوم راحة إضافياً.

خسائر
منذ خسارة يونايتد أمام ويستهام بهدفين لثلاثة في المباراة المؤجلة يوم الثلاثاء الفائت ووسائل الإعلام البريطانية تتحدث عن مصير المدرب فان غال إذا كانت تلك النتيجة سبباً في تبديد حلم التأهل للشامبيونزليغ.. المعلومات الأولية تشير إلى أن الفريق سيخسر ثلاثين مليون جنيه إسترليني مبدئياً، وهذا الرقم قابل للزيادة فضلاً عن أنه سيصيب جماهير الفريق بالإحباط ويصيب المدرب فان غال بالدوار، وإدارة اليونايتد حقيقة تقع بين فكي كماشة، فالفريق سيخوض نهائي الكأس يوم السبت القادم ولابد من الحفاظ على المعنويات عالية، وفي الآن ذاته لابد من موقف أمام الجماهير المطالبة برحيل المدرب فان غال.