سورية

تخريج دورات جديدة للحماية الذاتية بالحسكة والقامشلي

| الحسكة – الوطن

تم تخريج الدفعة الثامنة على مستوى محافظة الحسكة والخامسة على مستوى المدينة من فصائل الحماية الذاتية، الرديف الثاني للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب. وضمت الدورة (593) عاملاً من عمال مؤسسات الدولة بقطاعات الزراعة والجبسة والاتصالات وتنمية البادية والمصرف الزراعي ومجلس مدينة الحسكة، وأكدوا في يوم التخرج، أن حماية الوطن واجب مقدّس وأولوية وطنية مطلوبة من كل أبنائه، أينما كان موقعهم وأين كان عملهم، مؤكدين استعدادهم لتحقيق المهام التي ستوكل إليهم، وأن يكونوا الرديف الحقيقي والسند الثابت للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب. وقدّم الخريجون في يوم الختام عرضاً عسكرياً وبياناً قتالياً، أظهروا فيه المهارات الفردية والجماعية في الطرق القتالية بالدفاع والهجوم، وكانوا قد نفّذوا خلال فترة تدريباتهم بيانات عملية بالذخيرة الحية، مستخدمين كل صنوف الأسلحة، حيث أظهروا من خلاله المهارات العملية لما تلقوه من المعلومات والتدريبات العسكرية خلال فترة الدورة.
وقال محافظ الحسكة محمد زعال العلي: «تعتبر هذه الدورات عملاً وطنياً كبيراً وسنستمر فيه بالإعداد والتحضير الجيدين، لكي يتم رفد الجيش والقوات المسلحة بالعنصر البشري وتحقيق حالة الأمن والأمان في الحسكة، والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة والسلم الأهلي». وتابع: «لقد أبدى العاملون في الدولة التزاماً ملحوظاً في هذه الدورات قل نظيره، ولاحظنا الالتزام منهم من خلال تكليفهم بالمهام، التي حققوا فيها نتائج إيجابية على الأرض من خلال ما يقومون به من مهام».
من جانبه أعرب أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي خلف عايد المهشم، عن الاعتزاز والفخر بهذه الدورات التي تعتبر الرديف المهم للجيش العربي السوري، الذي حقق الانتصارات على الإرهاب في كل مكان من بقاع الوطن»، مشيراً إلى دور العاملين في الدولة ووفائهم في تلبية نداء الواجب الوطني، من خلال اتباعهم لهذه الدورات طواعية ليكونوا مشاريع بطولية واستشهادية في سبيل الوطن.
بدوره أكد قائد إحدى التشكيلات القتالية والمشرف على الدورات، العميد نزار الخضر، أن عزيمة أبطال جيشنا الباسل والقوى المؤازرة له ماضية في حربها العادلة والمشرفة حتى تحقيق النصر والتحرير وإعادة الأمان لكل شبر من أرض الوطن الغالي سورية. وفي السياق تم تخريج دورة جديدة من فصائل الحماية الذاتية في مدينة القامشلي وهي الخامسة على مستوى المدينة والتاسعة على مستوى المحافظة، وضمت الدورة 720 عاملاً من مختلف الدوائر الحكومية، حيث تلقوا خلالها التدريب على مختلف الأسلحة الخفيفة وبعض الأسلحة الثقيلة وطرق وأساليب القتال الفردي والجماعي، وقتال الشوارع وكيفية الحماية الذاتية بعد أن نفذوا بياناً بالذخيرة الحية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن