ميليشيا «الديمقراطية» بدأت تتحرك باتجاه مدينة الرقة بتغطية من «التحالف الدولي» … الجيش يتقدم بمحيط «شاعر».. ويصد داعش عن مطار دير الزور

| الوطن – وكالات

بينما تقدم الجيش العربي السوري في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي وصد هجوماً عن مطار دير الزور العسكري وقضت وحداته على عشرات المسلحين والإرهابيين، تمكنت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية» من التقدم بريف الحسكة الجنوبي.
وذكرت مصادر ميدانية في محافظة حمص لـ«الوطن» أن وحدات الجيش وبمؤازرة سلاح الجو أحرزت تقدماً برياً على اتجاه حقل شاعر النفطي بريف حمص الشرقي وسيطرت على تلة ماجد ومفرق قرية العقيربات بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش أدت لمقتل وإصابة أعداد من مقاتليه بعضهم كانوا من جنسيات غير سورية إضافة لتدمير عدد من آلياتهم.
وبينما أكدت وكالة إعلام روسية، أنها نقلت عن مصدر داخل مطار دير الزور العسكري قوله: إنه تم صد هجوم لداعش عن المطار، دون أن تسمي وكالة «رويترز» التي نقلت الخبر، اسم الوكالة الروسية، تحدثت وسائل إعلام معارضة عن توغل للتنظيم في أطراف المدينة، وذكرت أنه سيطر على مشفى الأسد والسكن الجامعي وصوامع الحبوب و«سادكوب» وذلك بعد معارك مع الجيش السوري والدفاع الوطني المساند له، وأن التنظيم أسر عدداً من عناصر الدفاع الوطني وكادر المشفى الطبي.
وفي الحسكة أكدت مصادر محلية لـ«الوطن»: أن ميليشيا «الديمقراطية» تقدمت على داعش بريف المحافظة الجنوبي، وتصدت لهجوم شنه مقاتلوه، حين حاولوا التسلل لمناطق وجودهم في قريتي «عناد وأبو فاس»، ما أسفر عن مقتل 14 من «الديمقراطية»، وأعداد أخرى من التنظيم، وأحكمت سيطرتها على قرية «كشكش زيانات» جنوب مدينة الشدادي بالريف الجنوبي لمحافظة الحسكة.
ومع إعلان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة داعش، عزمه مع «تنظيمات مسلحة محلية» شن هجوم على التنظيم في الرقة، أعلن داعش حالة الطوارئ في المدينة، على حين أكدت مصادر محلية لـ«الوطن» أن ميليشيا «الديمقراطية» أعلنت عن استعدادها الكامل لمعركة استعادة مدينة الرقّة، وأكدت أنها باتت في منطقة المالحة على بعد مسافة 30 كم شمال شرق مدينة الرقة، وأن قواتها بدأت بالتقدم باتجاه المدينة من الخط الشمالي، الذي يُعرف بطريق تل أبيض.
وفي الأثناء أسقطت الطائرات الروسية بالمظلات 42 طناً من الأغذية على مدينة دير الزور المحاصرة من داعش، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، كما قدم الجيش الروسي، طناً من المساعدات الإنسانية للنازحين في قرية الجنديرية بمحافظة اللاذقية.
واستهدف الجيش السوري مواقع وتجمعات للنصرة، والميليشيات المنضوية تحت قيادتها في أرياف حماة، موقعاً العشرات من عناصرها بين قتلى وجرحى ودمر عتادهم الحربي وصادر ذخيرة وأدوية تركية كانت في طريقها إلى التنظيمات الإرهابية بريف حماة الجنوبي.