العبدة: «يبتزوننا» لتطويع «الثورة»

أكد رئيس الائتلاف المعارض أنس العبدة، أن محاولات ابتزاز عسكري وسياسي تجري من أجل تطويع ما سماه «الثورة» للقبول بالرئيس بشار الأسد والمؤسسة الأمنية والعسكرية في مرحلة انتقالية غير واضحة المعالم.
وقال العبدة خلال إعلان عدد من الناشطين السوريين والفلسطينيين عن تأسيس «التجمع الفلسطيني السوري الحر» في مدينة غازي عنتاب التركية، حسب موقع «مسار برس» المعارض: إن هناك حركة تآمرية على «الثورة» سواء على المستوى العسكري عبر الحشد الطائفي، في محاولة لإعادة السيطرة على المناطق «المحررة»، وإجبار السوريين على مسار سياسي يجهض «طموح» السوريين، ودوماً بحسب تعبيرات العبدة.
ولم يحدد العبدة الجهات التي تبتز الائتلاف أو تضغط عليه لتغيير مواقفه لكنه قال: هناك تآمر على التمثيل الحقيقي للشعب السوري باختراع أطر وتشكيلات من صناعة (محلية) وأخرى دولية تحاول تغييب جوهر الصراع نحو صراع استئصالي مجاني بين قوى «الثورة». ورحب العبدة بالتجمع الجديد واعتبره خطوة تؤسس لتأطير وحشد جهود السوريين والفلسطينيين المنحازين لفكرة الحرية في هذه المرحلة الحرجة.
ونصت ورقة العمل للنظام الداخلي للتجمع على متابعة وتفعيل كافة القضايا والجوانب السياسية والإنسانية المتعلقة بالدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ومصالحهم في سورية.