رياضة

نادي الجزيرة يتساءل ويطالب بلاعبات الطاولة

| الحسكة- دحام السلطان

من النقاط الرئيسة التي أثارتها إدارة الجزيرة بشدة خلال جلسة العمل الأخيرة الموسّعة، التي احتضنتها القيادة الرياضية في مقر عملها وبحضور رسمي مسؤول، موضوع لاعبتي النادي بكرة الطاولة، إيمان وسوزان محمد سينان محمد، اللتين ذهبتا إلى نادي المحافظة الدمشقي ووقعتا على كشوفه بشكل مخالف للأسس التنظيمية، ومن دون أخذ رأي أو دراية وعلم من النادي ولا من اللجنة الفنية الفرعية للعبة بالمحافظة.

تساؤلات
تساءل رئيس نادي الجزيرة فيصل الأحمد عن الطريقة التي تم فيها انتقال اللاعبتين من دون إذن شرعي، تبرره الصيغ التنظيمية الناظمة لأصول التعامل والعمل وانتقال الكوادر الرياضية بين الأندية التي تتبع لمنظمة الاتحاد الرياضي العام في الوقت الذي بيّن فيه الأحمد أن آخر مشاركة للاعبتين كانت باسم الجزيرة في البطولة العربية للأندية التي أقيمت في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 2012، ويومها أحرز النادي المركز الأول في تلك البطولة من خلال إيمان وسوزان محمد إضافة إلى البطولات السابقة واللاحقة المحلية والعربية والدولية لتلك اللاعبتين.
وتساءل: كيف تمت الصفقة وعملية النقل وأين دور فرع الاتحاد الرياضي بالحسكة من ذلك من خلال مكتب الألعاب الجماعية فيه بتلك الفترة!
وقال الأحمد: نحن لن نتخلى عن كوادرنا بهذه الطريقة وخصوصاً لاعبات الطاولة اللواتي أشك أن طريقة ذهابهن إلى النادي الدمشقي قد تمت بالفعل من تحت الطاولة! فأين الحريصون على النادي من ذلك خلال تلك الفترة من القائمين على القرار في العمل، الذي تم (تمريق) اللاعبتين من خلاله، ومن قبلهن لاعبا كرة القدم حميد أوصمان ويلماز فاطمي وسواهما من اللاعبين؟
وقال أيضاً: أنا ما زلت مصراً على عودة اللاعبتين إلى النادي، علماً أننا قد قمنا بمراسلة المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام عن طريق فرع الاتحاد الرياضي بشأن تلك القضية، وسنظل نداوم على مراسلته حتى نحصل على حقوقنا بالطرق التنظيمية والسليمة، لأن النادي ليس مكسر عصا، فإن كان كذلك وعلى تلك الشاكلة من فرض السيطرة عليه محلياً، حين تمت عمليات تبييض الوجوه الزائفة، وكسب الود وتجديد الثقة من (فوق)، فأريد أن أقول إن عهد الوصاية والهيمنة قد انتهى إلى غير رجعة، والتي كان يفرضها النفعيون والانتهازيون على حساب الشخصية الاعتبارية في النادي وإدارته، التي وضعت حداً اليوم لكل من يحاول أو يريد أن يذر الرماد في العيون، ولا تزال تدفع الضريبة من خلال الهجوم اللا مسؤول من البعض الذين (انثقبت) مصالحهم!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن