سورية

التقى اللحام والهلال.. فال يؤكد وقوف الشعب الموريتاني إلى جانب سورية

| وكالات

بينما شدد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام على أهمية دور الأحزاب والتيارات العربية في تعزيز الوعي القومي والوطني بما يخدم قضية العرب المركزية وينعكس إيجاباً على متانة العلاقات العربية البينية، أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال، أن أبواب دمشق ستبقى مفتوحة أمام كل الشرفاء والأحرار العرب. وخلال لقائه أمس رئيس حزب الرفاه الموريتاني محمد ولد فال، أشار اللحام، حسب وكالة «سانا» للأنباء إلى أن سورية تدافع عن القيم الأصيلة والحقوق القومية العربية في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب على مدى عدة سنوات، في حين تعمل السعودية وقطر وتركيا على تمويل الإرهابيين وإمدادهم بالمال والسلاح وتسهيل عبورهم إلى سورية لثنيها عن مواقفها المبدئية وزعزعة استقرارها وسيادتها، خدمة للمصالح الاستعمارية والكيان الإسرائيلي.
ولفت اللحام إلى أن الإرهاب الذي تم تصنيعه تحت اسم «معارضة»، تحول إلى سرطان قاتل يتمدد في كل العالم، وفي الوقت نفسه ترفض بعض الدول الغربية الاعتراف بهذا الواقع لأنها شاركت في صناعته ورعايته لغايات خاصة بها.
وأعرب اللحام عن تقديره للقوى والأحزاب والتيارات السياسية والحزبية العروبية والقومية التي تؤمن بوحدة المصير والمستقبل وتؤمن بحق الشعوب والدول في السيادة والاستقلال، منوهاً بوقوف الشعب الموريتاني الشقيق إلى جانب سورية في محنتها.
من جانبه أكد فال وقوف الشعب الموريتاني إلى جانب سورية شعباً وجيشاً وقيادة في حربها ضد التنظيمات الإرهابية على الرغم من كل الضغوط الخارجية، لافتاً إلى أن بعض وسائل الإعلام لعبت دوراً مضللاً في تحريف الوقائع وتزييف الأحداث لإضعاف سورية والنيل منها في إطار مخطط كبير يستهدف المنطقة كلها، خدمة للمشروع الاستعماري الغربي وأهدافه بالمنطقة.
وأمس الأول، أكد الهلال خلال لقائه فال: إن المواقف الوطنية والقومية للقيادة السورية «مبدئية وثابتة مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات عليها وستبقى أبواب دمشق مفتوحة أمام كل الشرفاء والأحرار العرب، وما تتعرض له اليوم من حرب شرسة سببه هذه المواقف الشجاعة التي امتازت بها ومازالت والتي ميزتها عن غيرها من الدول المستعربة».
ونوه الهلال بالمواقف الشجاعة لحزب الرفاه وباقي الأحزاب الموريتانية تجاه الأحداث التي تشهدها سورية، لافتاً إلى أن المواقف الوطنية والقومية المشرفة التي أظهرتها الأحزاب والتيارات العروبية تجاه الحرب على سورية، هي موضع تقدير واحترام كل الشعب السوري.
وأشار الهلال إلى أن صمود سورية أسقط كل المشروعات التي كانت تحاك ضد دول المنطقة، موضحاً أن الوضع بسورية في تحسن دائم بفضل انتصارات الجيش العربي السوري، وأن القيادة السورية مع أي حل سياسي يحقن الدم السوري بشرط الحفاظ على السيادة الوطنية.
من جهته أوضح فال أن زيارته هي للتضامن مع سورية في وجه ما تتعرض له وأن الشعب الموريتاني يكن كل المحبة والتقدير للشعب السوري، مشيراً إلى أن سورية تدافع عن الأمة العربية من خلال الحرب التي تخوضها معرباً عن تقديره للقيادة الحكيمة للرئيس بشار الأسد وللجيش العربي السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن