الأولى

أكدت أن الإرهاب صنع باسم «معارضة» .. دمشق: حريصون على الهدنة وإيصال المساعدات

| وكالات

أكدت دمشق حرصها على إنجاح اتفاق «وقف العمليات القتالية» مع احتفاظها بحق الرد على أي خرق تقوم به المجموعات الإرهابية، التي تم تصنيعها تحت اسم «معارضة».
وخلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أكد نائب رئيس المجلس وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، حرص الحكومة السورية على إنجاح اتفاق «وقف العمليات القتالية» في إطار ضمان إغلاق الحدود التركية أمام تدفق الإرهابيين وتزويدهم بالأسلحة المتطورة، مع احتفاظ قوات الجيش العربي السوري بحق الرد على أي خرق تقوم به المجموعات الإرهابية، بالإضافة إلى الحرص على إيصال المساعدات الإنسانية لكافة المناطق السورية، بما فيها المناطق التي تتواجد فيها المجموعات الإرهابية، وكذلك الحرص على إنجاح المصالحات الوطنية بالتوازي مع محاربة الإرهاب.
وفي بداية الاجتماع حسبما نقلت «سانا»، أكد رئيس المجلس وائل الحلقي أن الأعمال الإرهابية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في العديد من المناطق السورية، هدفها زعزعة النسيج المجتمعي السوري.
وكان الحلقي أشار أمس خلال لقائه رئيس حزب الرفاه الموريتاني محمد ولد فال، إلى أن سورية تدفع اليوم ثمن مواقفها المدافعة عن القضايا العربية معبراً عن ثقته بأن النصر حليف الشعب السوري بفضل صمود مؤسسات الدولة والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ووقوف الأصدقاء إلى جانب سورية، على حين عبر ولد فال عن تقديره لصمود الشعب السوري ومؤسساته الوطنية وجهود الحكومة السورية في التخفيف من تداعيات الحصار الاقتصادي الجائر.
من جهته شدد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام خلال لقائه ولد فال على أن الإرهاب الذي تم تصنيعه تحت اسم «معارضة»، تحول إلى سرطان قاتل يتمدد في كل العالم، وفي الوقت نفسه ترفض بعض الدول الغربية الاعتراف بهذا الواقع لأنها شاركت في صناعته ورعايته لغايات خاصة بها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن