«سورية بتجمعنا» تكرم ذوي الشهداء والجرحى
| وائل العدس
أطلقت الجمعية الوطنية الاجتماعية «سورية بتجمعنا» حملة على امتداد الوطن لتكريم ذوي شهداء وجرحى الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي في سبع محافظات سورية.
وأكد رئيس الجمعية رامي الحلبي في تصريح لـ«الوطن» أن الأرض تنتفض عندما ينغرس فيها رفات الشهداء ودماء الجرحى، فيولد من رحمها ألف ينبوع من العطاء، لتعلو سنابل الشمس وتعانق السماء.
وقال: كما في الأعوام الخمسة السابقة، يأتي عيد الشهداء هذا العام وجيشنا العظيم يخوض معارك الشرف والبطولة ولا يتوانى عن التضحية بالغالي والنفيس ليحمي الوطن وحدوده وأمنه وأهله.. وتقديراً لهذه التضحيات الجِسام، أطلقت الجمعية هذه الحملة، فكانت رسالة محبة وتقدير لتضحيات هؤلاء الأبطال في سبيل أن نحيا ويحيا الوطن.
وأوضح الحلبي أن الحملة انطلقت من دمشق، فكانت المحطة الأولى في محافظة حمص الأبية وريفها الصامد، حيث قمنا بزيارة عائلات الشهداء والجرحى الأبطال في مدينة حمص وريف حمص الغربي والشرقي، ثم حطت الحملة في محافظة حماة وزرنا عائلات الشهداء والجرحى في ريفها الغربي والشرقي الذي سطر الأبطال على حجارته حكايا الشرف والبطولة، مضيفاً: المحطة الثالثة كانت في محافظة طرطوس أم الشهداء وريفها الشامخ، ومنها انطلقنا إلى محافظة اللاذقية حصن الوطن المنيع وريفها المقاوم، ثم في محافظة السويداء صخرة البازلت التي لطالما كان أبناؤها على العهد والولاء للوطن وأهله.
وأشار إلى أن المحطة السادسة في محافظة ريف دمشق ومنها للمحطة الأخيرة في محافظة دمشق الصامدة التي لطالما كان أبناؤها على العهد والولاء للوطن وأهله.
وكشف أن الحملة استغرقت 30 يوماً، وشملت عدداً كبيراً من عائلات شهداء وجرحى الوطن الأبرار، تشرفنا بلقائهم في بيوتهم الكريمة الطاهرة بيوت الكرم والشرف والأصالة، واستمددنا كل الأمل من صمودهم.
وختم حديثه بالقول: الشكر الكبير لكل من ساهم في إنجاز هذه الحملة من قوى الأمن الداخلي وأبطال الجيش العربي السوري الذين واكبونا في جميع خطواتنا، والشكر لأصحاب الأيادي البيضاء من المغتربين السوريين الشرفاء الذين عادوا للوطن ليقفوا صفاً منيعاً معه للمساعدة بإزالة آثار هذه الحرب الغاشمة، والحملة مستمرة لتصل إلى جميع المحافظات السورية، والرحمة لأرواح الشهداء والشفاء العاجل للجرحى والعودة القريبة السالمة للمفقودين، وسنبقى على كل الوفاء والولاء للوطن ولجيشه وقائده.