شؤون محلية

اشتباكات «امتحانية» في الحسكة.. ومديرة التربية: لم يصب أحد بأذى غير المفتش

| الحسكة- دحام السلطان

محاولة الخرق والاقتحام التي كادت أن تحصل في أحد المراكز الامتحانية بمدينة الحسكة لشهادة التعليم الأساسي في يومها الثالث، كان من الممكن أن تؤدي إلى نتائج مؤسفة أكثر من التي حصلت، على خلفية الاشتباكات التي دارت بين وحدات من الجيش العربي السوري والوحدات الشرطية والقوى الوطنية المؤازرة لهما، وبين الميليشيات الكردية في عدد من شوارع مركز المدينة.
حيث أفادت مديرة التربية إلهام صورخان، أنه في أثناء موعد تقديم امتحان مادة العلوم العامة والصحة، حاول أحد العناصر المسلحة التابع لتلك الميليشيات اقتحام مركز مدرسة الأمل الخاصة والدخول إليه عنوة، وبيده ورقة إجابة على أسئلة المادة بقصد إدخالها إلى طلاب في المركز، لحظة وجود أحد مفتشي فرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، وأحد رؤساء الدوائر الفرعية لدى مديرية التربية في الحسكة عند مدخل المركز، ولم يتوان المفتش عن منعه من الدخول إلى المركز، فنشبت على إثر ذلك مشادة كلامية بينهما بخصوص ذلك، فلم يتوان العنصر من جلب عدد من المسلحين وقاموا بالتهجّم على المفتش والاعتداء عليه بالضرب المبرح، لتتطوّر الحالة بعد ذلك وتنشب اشتباكات بين وحدات من الجيش والشرطة والقوى الوطنية المؤازرة لهما وبين الميليشيات الكردية في محيط مراكز الموحدة الخاصة والنهضة العربية الخاصة والأمل الخاصة بمركز المدينة.
وأضافت مديرة التربية إن الطلاب والكادر التربوي المعني بالعملية الامتحانية، لم يُصب أحد منهم بأذى، وبقوا مع الطلاب والمراقبين في المراكز المذكورة، لحين انتهاء الاشتباكات بعد انتهاء الزمن المقرر للمادة بنحو ساعتين، ومعهم مندوبو التربية، ثائر اليونس وخديجة الحمدو وصفاء درويش وميادة مسلوخ وعبد العزيز عثمان وحمد العبيد وأحمد الطه ومحمد عبد الهادي وعبد العزيز خلف وعايش الكليب وهيثم شهاب، الذين لم يخرجوا من تلك المراكز إلا والطلاب معهم وكادر المراكز المكلف بالعملية الامتحانية وجميع الورقيات الخاصة بالعملية الامتحانية بحوزتهم.
وأكد الموجّه الاختصاصي للمادة أن الأسئلة كانت مناسبة ومريحة للطالب، وشاملة لكل المستويات بشكل عام ولا توجد فيها أي إشكالية ولا ملاحظات بخصوصها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن