السوق يتجاوب «بخجل» مع تدخلات «المركزي»

تباينت أسعار صرف الدولار يوم أمس بين 605 و615 وكان الحد الأعلى لها 620 ليرة في تعاملات السوق غير النظامية «السوداء» وتعاملات الأوساط التجارية، مسجلةً انخفاضات طفيفة أيضاً عن أسعار أمس الأول.
ترافق ذلك مع إعلان مصرف سورية المركزي مجدداً عن خفض سعر التدخل في سوق القطع الأجنبي إلى 585 ليرة سورية للدولار الواحد، مبيناً أنه تم إلزام مؤسسات الصرافة بشراء شريحة سادسة من القطع الأجنبي.
وأشار المركزي في بيان له يوم أمس إلى أن شركات الصرافة تلتزم بشراء مليون دولار ومكاتب الصرافة بشراء مئة ألف دولار وبيعها للمواطنين من دون أي عمولات تحت طائلة المساءلة والإغلاق في حال عدم الالتزام.
كما أعلن المصرف عن تحديد سعر صرف تمويل المستوردات وسعر صرف تسليم الحوالات عند مستوى 575 ليرة سورية للدولار الواحد. ما يعني أن المصرف مقابل تخفيض سعر التدخل قام برفع سعر صرف الحوالات وتمويل المستوردات وأصبح الفارق بين السعرين 10 ليرات سورية.
من جهته أكد حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة أن خطة التدخل الحالية للمركزي في سوق القطع الأجنبي تهدف بالدرجة الأولى إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطن السوري. وجدد ميالة دعوته المواطنين المتقدمين بطلبات شراء القطع الأجنبي من مؤسسات الصرافة التي اشترت القطع الأجنبي بغرض التدخل في حال عدم تلبية طلباتهم إلى «تقديم شكوى لديوان المركزي موجهة للحاكم مباشرة».
وأشار المصرف المركزي إلى أن السوق الموازي بات في حالة ترقب دائم لإجراءات المصرف المركزي لكونه اللاعب الأساسي في سوق القطع الأجنبي ولاسيما بعد خطة التدخل الأخيرة.
وكان المركزي أعلن في وقت سابق أمس عن خفض سعر التدخل في سوق القطع الأجنبي إلى 585 ليرة سورية للدولار الواحد مبيناً أنه تم إلزام مؤسسات الصرافة بشراء شريحة سادسة من القطع الأجنبي.
وحدد مصرف سورية المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية بـ 552.31 ليرة كسعر وسطي للمصارف و552.42 ليرة كسعر وسطي لمؤسسات الصرافة. كما حدد المصرف في قائمة أسعار صرف العملات الأجنبية الصادرة عنه أمس سعر صرف الدولار مقابل الليرة لتسليم الحوالات الشخصية بـ575 ليرة سورية.
وبلغ سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية وفقا للقائمة 624.97 ليرة كسعر وسطي للمصارف و625.09 ليرة كسعر وسطي لمؤسسات الصرافة و648.89 ليرة لتسليم الحوالات الشخصية.