سورية

الأوروبية للأمن والمعلومات: السعودية سلمت «النصرة» سلاحاً كيميائياً لقصف حلب

| الوطن- وكالات

أكد أمين عام المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات هيثم أبو سعيد أن السعودية سلمت مواد كيميائية خانقة لتنظيم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية والمدرج على لائحة الإرهاب الدولي عبر الحدود الأردنية، استخدمتها النصرة في قصف المدنيين في حي الشيخ مقصود بحلب شهر نيسان الماضي.
وفي بيان له أمس نقلته وكالة «سانا» للأنباء، قال أبو سعيد: «إن الأسلحة التي استعملتها جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية في محافظة حلب تم تسليمها من قبل آل سعود عبر برنامج الدعم الشهري الذي يتم من بلغاريا عبر الحدود الأردنية السورية»، لافتاً إلى أنها «ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها النصرة مثل هذه الأنواع من الغازات السامة ضد المدنيين». وأشار أبو سعيد إلى أن هذه الحالات تم توثيقها في السابق والدوائر الرسمية الأممية تدرك ذلك.
وكانت ميليشيا «جيش الإسلام» استعملت غاز الكلور ضد حي الشيخ مقصود في حلب في شهر نيسان الماضي الأمر الذي أدانته المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وأكدت أن ذلك يثبت براءة دمشق من مثل هذه الهجمات التي يتهمها الغرب بارتكابها.
وقالت زاخاروفا: «إن مقاتلي عدد من الجماعات المتطرفة استخدموا هذا العام ولمرات عدة المواد السامة كسلاح كيميائي في سورية والعراق، والآن تستخدم جماعة «جيش الإسلام» الكلور في حلب، ويبدو أنها لا تخفي ذلك». وأضافت: «إن روسيا تدين بأشد أشكال الإدانة استخدام المواد السامة لأهداف قتالية من أي جهة كانت» مشيرة إلى أن استخدام الكلور في سورية من قبل «جيش الإسلام» في حلب يثبت براءة دمشق من مثل هذه الهجمات التي يتهمها الغرب بارتكابها»، معربةً عن أسف روسيا لرفض الغرب الرد على ذلك في إطار مجلس الأمن الدولي.
وتابعت: «إن هذا يؤكد مرة أخرى ما أشرنا إليه مرات عدة وهو أن استخدام الكلور بما في ذلك ضد المدنيين والذي تروج له وسائل الإعلام الغربية بعد نسبه إلى الجيش العربي السوري هو في الواقع من عمل المجموعات الإرهابية».
في المقابل نفى عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام، محمد علوش، عبر حسابه في «تويتر» امتلاك أسلحة كيميائية. وقال علوش: إن «جيش الإسلام» لم يستخدم أي سلاح ممنوع في الشيخ مقصود بحلب، مشيراً إلى أن «(حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي) pyd حلفاء النظام افتروا الكذبة ونشروها ويروج لها النظام وروسيا». وتم الاستناد إلى الاتهام بحسب مواقع معارضة إلى بيان لـ«جيش الإسلام» أحال فيه أحد قادته الميدانيين على جبهة حي الشيخ مقصود، إلى القضاء العسكري التابع له، نظراً لاستخدامه «أسلحة غير مصرح بها خلال هذا النوع من المواجهات»، ما دفع المستشار القانوني لميليشيا «الجيش الحر»، أسامة أبو زيد، للرد عبر بيان آخر أكد فيه أن بيان «جيش الإسلام» حول استعمال أسلحة غير مصرح بها من قبل أحد القادة الميدانيين، جاء بعد إطلاق أربعة صواريخ غراد في معركة أشبه بحرب العصابات. وأضاف: إن «روسيا والنظام روجا في الإعلام إلى أن عزل القيادي جاء بعد استخدامه غاز الكلور».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن