الخبر الرئيسي

طهران انتقدت دول الجوار.. وخدام أشار إلى انسداد الأفق السياسي للحل … جولة جنيف المقبلة لما بعد رمضان.. ودمشق مستعدة

| الوطن – وكالات

جددت دمشق استعدادها لمتابعة محادثات جنيف3 بموازاة استمرارها بمكافحة الإرهاب والتزامها بالقانون الدولي الإنساني، بعدما ألمحت الأمم المتحدة لإمكانية انطلاق الجولة المقبلة من المحادثات ما بعد شهر رمضان، على حين اعتبرت طهران أن دعم دول الجوار السوري للإرهابيين يصعب «تحقيق هدنة مستدامة» بينما رأى المعارض منذر خدام أن لا حل سياسياً في الأفق لأن الميدان لم يحسم بعد.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم خلال استقباله أمس نائب وزيرة العلاقات والتعاون الدولي في جمهورية جنوب إفريقية نومانديا مفيكيتو أن سورية مستمرة بجهودها في مكافحة الإرهاب ميدانياً مع مواصلة العمل لحل الأزمة ومتابعة المحادثات في جنيف، على حين شرحت مفيكيتو تجربة جنوب إفريقية في تحقيق المصالحة الوطنية ووضع دستور للبلاد بخبرات وطنية ودون السماح أن يفرض أي نص من خارج إرادة الشعب.
من جهته شدد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال لقائه رئيس حزب الرفاه الموريتاني محمد ولد فال على التزام سورية بالقانون الإنساني الدولي الذي لا تلتزم به الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية، داعياً إلى إدراج المجموعات الإرهابية المتفرعة عن تنظيمي داعش والنصرة على قائمة الأمم المتحدة للتنظيمات والكيانات الإرهابية.
يأتي ذلك بينما لم يستبعد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، بعد لقائه وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس، أمس في فيينا إمكانية عقد جولة مفاوضات سورية جديدة بعد شهر رمضان المقبل، بحسب موقع «روسيا اليوم».
بدوره، انتقد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان بعض الدول المجاورة لسورية التي تدعم الإرهابيين بصورة سرية وعلنية ومستمرة عبر حدودها، معتبراً أن ذلك يزيد صعوبة «تحقيق هدنة مستدامة».
في الغضون علق المعارض منذر خدام على نتائج اجتماع فيينا في تصريح لـ«الوطن» بالقول: إن «لا حل سياسياً في الأفق» للأزمة التي تمر بها البلاد لأن «الواقع الميداني لم يحسم»، محذراً من أن تشهد الأشهر القادمة «جولات عنف غير مسبوقة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن