الأخبار البارزةشؤون محلية

مؤسسات التدخل الإيجابي تطلب «الاستيراد».. افتتاح مول حكومي خلال أيام

| محمود الصالح

كشف مدير فرع الاستهلاكية في دمشق وسام حمامة عن خطة التدخل التي تتبعها المؤسسة خلال هذا العام في حديث خاص لـ«الوطن» قائلاً: تم إعداد خطة فيها أكثر من محور خلال العام الحالي ومنها آلية التوسع الأفقي من خلال تنفيذ أربع صالات جديدة في السومرية وركن الدين ومساكن برزة وباب مصلى وحالياً نعمل على إنشاء صالتين في المزة 86 وحي الورود ونعمل الآن على نظام التدخل في المولات، ويجري العمل في مول برزة وسيتم تفعيله وهو مول عبير الشام وكان يتم العمل فيه بشكل إفرادي وسيشكل هذا المول عند تشغيله بعد أيام صورة حضارية لمنافذ القطاع العام ولعملية التدخل الإيجابي نتيجة التطبيقات التي ستجري فيه من خلال استخدام التقنية الحديثة حيث تجري المراقبة فيه عن بعد من خلال إدارة فرع المؤسسة ومراقبة عمليات البيع والمخزون وإقبال الزوار وغير ذلك. وبعد تقييم هذه التجربة سيتم تعميمها على جميع المجمعات والصالات الاستهلاكية في المحافظة.
وفيما يخص عمليات بيع المواد الواردة ضمن الخط الائتماني الإيراني قال: يتم بيع السكر الحر وزيت دوار الشمس والسمن النباتي حيث نقوم ببيع المواطن كمية 3-6 كغ سكر بسعر 225 ليرة للكلغ و2 لتر زيت دوار الشمس بسعر الليتر 425 ليرة و4كغ سمنة معلبة بسعر 400 ليرة للكلغ ونقوم بتوزيع هذه المواد وفق برنامج توزيع يشمل جميع مراكز مدينة دمشق البالغ عدد العامل منها 85 مركزاً، وطلبنا من كل من يستلم هذه المواد ذكر رقمه الوطني ورقم الموبايل وهذا ليس تدخلاً في خصوصية المواطن إنما للتأكد أنه فعلاً وصلت هذه المواد إلى مستحقيها حيث نتصل يومياً بمجموعة عشوائية من الأسماء الواردة من المراكز ونتأكد من استلامهم لهذه المواد. ونعتقد أن ذلك يشكل أقصى حدود التقصي لوصول تلك البضائع إلى المواطنين، ونقوم بإجراء توزيع عادل بين المراكز وحسب الكثافة السكانية في كل حي ووفق ما يقترحه أهالي ووجهاء الحي حيث سنوزع خلال الشهر الحالي فقط مليون كغ من السكر الحر في مدينة دمشق وهذه الكمية هي ضعف الكميات التي كانت توزع من السكر الحر سابقاً، ويتم يومياً توزيع 30-40 طناً من السكر على 15 مركزاً في المدينة وخلال الأيام العشرة الأولى من هذا الشهر تم توزيع 350 طناً من السكر استفاد منها 70 ألف عائلة وتصل العائلات المستفيدة من السكر والمواد الأخرى إلى أكثر من 200 ألف عائلة ويمكن للعائلة أن تستفيد أكثر من مرة خلال الشهر والأسبوع حسب عمليات التوزيع.
والآن بدأنا بتوزيع سلة الشهيد إيماناً منا بدورنا في هذه المعركة وتأكيداً على تقدير الشهادة والشهداء حيث يتم توزيع 500 سلة غذائية متنوعة شهريا على أسر الشهداء وهذه السلة هي نتاج تعاون المؤسسة مع التجار الذين يوردون البضائع للمؤسسة.
وحول إمكانية زيادة نسبة التدخل في المواد الضرورية للمواطنين نظرا للارتفاع الفاحش في الأسعار في السوق، بيّن حمامة أنه يمكن أن تبيع المؤسسة بأسعار منافسة جداً وبفارق كبير جداً حينما تقوم بعملية استيراد جميع بضائعها بنفسها من دون اللجوء إلى الشراء من المستوردين حيث توفر المؤسسة الرسوم الجمركية لأنها معفاة منها وكذلك الربح الذي يجنيه المستورد أو تجار الجملة في بعض الأحيان وكل هذه المبالغ ستشكل هامشا كبيراً للمناورة في خفض الأسعار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن