سورية

لم يأت الإعلام الرسمي والمنظمات الدولية على ذكرها .. المجلس المحلي في المعضمية ينفي دخول مساعدات إلى المدينة

| وكالات

نفى ما يسمى «المجلس المحلي لمدينة معضمية الشام»، دخول أي نوع من المواد الإغاثية أو الطبية إلى المدينة، داعياً الهيئات والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها أمام الوضع الإنساني في المدينة، في وقت لم تأت وسائل الإعلام المحلية وأي من المنظمات الدولية خلال اليومين الماضيين على ذكر نيتها إدخال مساعدات إلى البلدة الواقعة في ريف دمشق الغربي. وحسب ما نقلت مواقع الكترونية معارضة فقد نشر «المجلس المحلي لمدينة معضمية الشام»، بياناً على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه إن «ما يتم تداوله من وسائل إعلام النظام عن دخول سيارات محملة بالمواد الإغاثية تابعة للهلال الأحمر إلى المدينة، منفي نفياً قاطعاً، ولا يزال المعبر مغلقاً بشكل تام، ولا يسمح لأحد بالخروج من وإلى المدينة، كما لا يسمح بإدخال أي مواد إغاثية لا عبر الهلال ولا أي جهة أخرى». ولم تأت أي من وسائل الإعلام السورية على ذكر دخول مساعدات إنسانية خلال الأسبوع الفائت إلى بلدة معضمية الشام، كما لم تعلن ذلك أي من المنظمات الدولية والإنسانية. ووفق ادعاءات «المجلس»، فإن ما تم خلال اليومين الماضيين هو «قيام قوات النظام بالتنسيق مع لجنة المصالحة ببيع السندويش للمحاصرين ممن استطاعوا ولديهم القدرة على الشراء، وتم ذلك في مدخل المدينة وليس داخلها، ولم يسمح لأي شخص بتجاوز الحواجز والخروج خارج المدينة، كما لم يسمح لمن استطاع الشراء من إدخال ما اشتراه إلى داخل المدينة، إنما توجب عليه أكله خارجاً، وبعدها يتم السماح له بالدخول». وطالب «المجلس» في ختام بيانه، «الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، بالوقوف على حقيقة الأمر بالدخول إلى المدينة، وتحمل كامل المسؤولية إلى ما آل إليه الوضع في المدينة، وحلول كارثة إنسانية على 45 ألف مدني محاصرين، حتى بات يطاردهم شبح الموت جوعاً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن