الكهرباء تعود إلى القنيطرة.. وأهالي الرقة يرفضون دخول «الديمقراطية» … تقدم جديد للجيش في ريف تدمر.. وتمهيد لعاصفة «سوخوي» بحلب
| الوطن – وكالات
بينما مهد سلاحا الجو السوري والروسي أمس لـ«عاصفة سوخوي» جديدة ضد التنظيمات الإرهابية والمسلحة في حلب، ووسعت وحدات الجيش العربي السوري من سيطرتها بريف حمص الشرقي وقضت على عشرات الإرهابيين والمسلحين بريف حماة، تحدثت مصادر معارضة عن أن أهالي مدينة الرقة «غير راضين» عن دخول «قوات سورية الديمقراطية» إلى المدينة.
وتحدثت مصادر معارضة متقاطعة مقربة من ميليشيا «الجبهة الشامية» و«أحرار الشام» لـ«الوطن» عن غارات مركزة قدر عددها بأكثر من 50 غارة استهدفت طوال ليل أمس الأول وحتى حلول ليل أمس طرق إمداد المسلحين من تركيا إلى مناطق تتقاسم «النصرة» وفصائل موالية لها السيطرة عليها، وخصوصاً طريق الكاستيللو المعبر الوحيد الذي يصل أحياء سيطرة المسلحين في حلب الشرقية بالريفين الشمالي والغربي للمحافظة والعالم الخارجي.
على خط مواز، قال مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» أمس: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرت على نقطة قلعة الهري والنقطتين 619 و711 شمال شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي بعد القضاء على إرهابيي داعش فيها وتدمير آلياتهم، في وقت تمكنت وحدات من الجيش والقوى الرديفة من صد هجوم الإرهابيين والمسلحين نحو محطة الزارة الحرارية بريف حماة ما أدى إلى مصرع العشرات منهم.
وواصل الجيش أمس تصديه لتنظيم داعش في دير الزور مكبداً إياه خسائر فادحة، في حين استمر التنظيم بالقيام بإجراءات احترازية في الرقة تحسباً لعملية تقوم بها «الديمقراطية» بدعم جوي من «التحالف الدولي» لاستئصال التنظيم من المدينة التي شهدت اقتتالاً بين مجموعتين للتنظيم أسفر عن 70 قتيلاً.
وبينت مصادر معارضة لـ«الوطن» أن أهالي مدينة الرقة «غير راضين عن دخول «قوات سورية الديمقراطية» بقيادة «وحدات حماية الشعب» الكردية، ويقولون إن معركة البقاء أو الفناء ستبدأ داخل المدينة».
وفي ريف دمشق الغربي، ذكر المرصد السوري المعارض، أن «الاشتباكات في داريا استمرت إلى ما بعد منتصف ليل السبت الأحد»، بين الجيش من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط المدينة، في حين عزز الجيش من نقاط تمركزه في الغوطة الشرقية.
وفي محاولة منها للحد من خسائرها، منحت ميليشيات مسلحة في بيان الأطراف الراعية لاتفاق «وقف العمليات القتالية»، مهلة 48 ساعة لإلزام «قوات النظام وقف هجومها على مدينة داريا ومناطق الغوطة الشرقية»، وطالب البيان الجيش العربي السوري بـ«التراجع إلى المواقع التي كانت فيها ما قبل الهجوم الذي بدأ في 14 أيار»!
وفي سياق متصل عادت الكهرباء إلى محافظة القنيطرة بعد انقطاع 7 أيام وذلك بعد الجهود المبذولة من الجهات المعنية.