مطبخ المرأة الجولانية لتأمين فرص عمل للمهجرات بالقنيطرة
| القنيطرة – خالد خالد
الأمر الجديد في اجتماع لجنة الإغاثة الفرعية بالقنيطرة هو الانتقال من الفكرة المأخوذة عمن يقدم السلة الغذائية إلى مفهوم جديد وهو البحث عن مشاريع مولدة للدخل لتخفيف الأعباء عن العائلات المهجرة والمتضررة وهذا ما دعا إليه محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبدالقادر في آخر ثلاثة اجتماعات متتالية للجنة الإغاثة، مع تأكيد ضرورة المحافظة على كرامة المواطن وعدم إذلاله للحصول على السلة الغذائية التي هي حق له ومن دون منية من أحد، وهذا الأمر منوط بالجهات التي يقع على عاتقها توزيع الإعانة الإنسانية.
وبحثت لجنة الإغاثة الفرعية بالقنيطرة الواقع الإغاثي للأسر المهجرة والمتضررة على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين بريف دمشق بسبب الإرهاب، إضافة إلى تقديم المساعدات اللازمة قبل حلول شهر رمضان المبارك والاهتمام بتحسين سبل العيش وتقديم أفضل الرعاية الممكنة مع متابعة الاهتمام بالواقع الصحي والتعليمي والاجتماعي للأسر المهجرة والمتضررة بالقنيطرة.
وطالب محافظ القنيطرة بوضع آلية لتقديم المساعدات للمهجرين وعدم حصر العمل بالسلة الغذائية والذي هو أمر بسيط من العمل والتركيز على العمل الأساسي الذي تم إغفاله من حيث البحث عن مشاريع تؤدي إلى تأمين حياة كريمة للمواطن، مشدداً على إجراء تدقيق بقوائم الأسر المهجرة والمتضررة لمنع الازدواجية للوصول إلى نتائج سليمة وخاصة بعد التباين بين المستفيدين من الهلال والواردة أسماؤهم في جداول الشؤون الاجتماعية.
زياد الطحان عضو المكتب التنفيذي المختص اعتبر أن الواقع الإغاثي جيد والطموح إلى الأفضل، منوها بقيام منظمة الأغذية باستبدال السلة الغذائية بمشروع مولد للدخل، وبحيث يتم تقديم مستلزمات المشروع.
بدوره جمعة حسن رئيس فرع الهلال الأحمر بالقنيطرة لفت إلى المباشرة بقيام الفرع بتركيب أطراف صناعية لأبناء المحافظة الذين هم بحاجة إليها، مشيراً إلى فقدان الثقة مع مشرفي مراكز الإيواء لعدم متابعة واقع الأسر المقيمة فيها وتشتت العائلات في أكثر من مركز حيث لوحظ أن بعض المراكز يقيم فيها أقل من عشر عائلات.
وأشار رئيس فرع الهلال الأحمر بالقنيطرة إلى توزيع نحو 11 ألف سلة غذائية على الأسر المهجرة والمتضررة على أرض المحافظة وذلك قبل حلول شهر رمضان للتخفيف عنهم.
بدورها فاطمة الجلالي رئيسة المكتب الإداري للاتحاد النسائي بالقنيطرة أشارت إلى استعدادات المكتب لتدريب النساء المهجرات على الخياطة وغيرها من الأعمال وافتتاح مطبخ المرأة الجولانية بهدف تأمين فرص عمل للمهجرات وتأمين وجبات جاهزة للجمعيات الخيرية. من جانبه هشام المحمد ممثل جمعية المبرات لفت إلى توزيع 6000 سلة غذائية خلال نيسان الفائت وتقديم مشروع لإحدى المنظمات الدولية للموافقة على إحداث معمل للبشاكير.