سورية

تدمير مقار لداعش بريف حمص الشرقي.. وقذائف تستهدف كفريا والفوعة … الجيش يردي العشرات من «النصرة» في ريف حماة الجنوبي

| حماة – محمد أحمد خبازي- وكالات

واصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية في ريف حماة، ضد جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، وخاض على محيط الزارة اشتباكات ضارية معها، مردياً العشرات من مقاتليها ودمر لهم عربات مزودة برشاشات ثقيلة، في حين دمر الطيران الحربي مقار ونقاط تمركز لمقاتلين تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وذلك في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي، وسط أنباء عن اشتباكات عنيفة تدور بين داعش وقوات الجيش في محيط جبل المزار بأطراف مدينة تدمر، واستشهاد وإصابة نحو 10 أشخاص بقذائف أطلقتها تنظيمات مسلحة على بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
وفي التفاصيل، فقد خاضت وحدات من الجيش والقوى الرديفة أمس، اشتباكات ضارية وعنيفة مع مقاتلي «النصرة» ومسلحي حركة «أحرار الشام الإسلامية» على أطراف قريتي ‏الزارة و‏حربنفسه، بمؤازرة سلاحي الطيران الحربي والمدفعية، اللذين كثفا الغارات والضربات على مواقع المسلحين والإرهابيين في منطقة الرستن، ما أدى إلى مصرع العشرات منهم وتدمير عتاد حربي لهم. وقتلت وحدات من الجيش والقوى الرديفة في صدها هجمات لـ«النصرة» على نقاط عسكرية، أكثر من 25 مسلحاً في محيط الزارة، ودمرت لهم 3 عربات مصفحة، وفرَّ من بقي حياً باتجاه القرى المحيطة التي يتحصنون فيها بريف حماة الجنوبي. وعرف من القتلى قائد «كتيبة الأنصار» قتيبة أبو البراء ومحمد الجاسم وعلاء وليد العمر. وكان الطيران الحربي والمروحي، قد نفذ عدة غارات ليل أمس الأول، على عدة مقرات للمسلحين في حربنفسه وطلف و‏عقرب، ما أدى إلى مصرع العديد منهم. وأما في ريف حماة الشمالي، فقد استهدف الطيران المروحي السوري تحركات إرهابية على أطراف بلدة معان، ما أدى إلى مصرع العديد من الإرهابيين.
وقطع مقاتلو «النصرة» الذين يتخذون من الرستن مقراً لهم، مياه الشرب عن مدينة سلمية، للمرة الرابعة أو الخامسة خلال هذا العام، وآخرها استمر أكثر من 92 يوماً، وتوعدوا المدينة والقرى التابعة لها إدارياً والواقعة غربها، بالقذائف الصاروخية والمجازر الشبيهة بمجزرة الزارة، إذا لم يوقف الطيران الحربي السوري قصفه لمواقعهم وتحركاتهم في منطقة حوض العاصي، كما ذكروا في صفحاتهم الإلكترونية.
وفي ريف إدلب، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن «فصائل إسلامية» استهدفت بقذائف أطراف بلدتي كفريا والفوعة بالريف الشمالي الشرقي، وأدت إلى استشهاد وإصابة نحو 10 أشخاص.
وبحسب المرصد فقد استشهدت مواطنة وقضى رجل وأصيب آخرون بجراح بينهم طفلان دون سن الـ18، كما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، ومناطق أخرى في بلدة خان السبل، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
في الأثناء واصل سلاح الجو في الجيش غاراته على تجمعات لمقاتلي داعش، في محيط حقل شاعر النفطي بريف حمص الشرقي، حيث صرح مصدر عسكري، حسب وكالة «سانا» للأنباء، بأن الطيران الحربي نفذ غارات جوية على تجمعات مقاتلي التنظيم في محيط الحقل بريف مدينة تدمر الشمالي الغربي، أسفرت عن تدمير مقار ونقاط تمركز لهؤلاء المقاتلين والقضاء على أعداد منهم، في وقت تدور فيه اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والقوى المؤازرة لها من جهة ومقاتلي داعش من جهة ثانية، في محيط جبل المزار بأطراف مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وفق المرصد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن