اشتباكات بالغاب على تخوم جسر الشغور.. ومقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم…الجيش يكبد إرهابيي «الفتح» خسائر فادحة بإدلب.. وإدخال قافلة محملة بالمواد الغذائية والطبية إلى أريحا
حماة – محمد أحمد خبازي إدلب – وكالات
واصل الجيش العربي السوري أمس عملياته المكثفة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة خصوصاً ما يسمى «جيش الفتح» الذي كبده خسائر فادحة في إدلب الأمر الذي أدى إلى حصول تخبط وارتباك في صفوفه.
وفي التفاصيل، قال مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إن «وحدة من الجيش نفذت مناورة تكتيكية بالقوى والوسائط دمرت خلالها تجمع آليات لإرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» بمن فيه في محيط بلدة السكرية» في ريف جسر الشغور.
وأضاف المصدر: إن «سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر في ضربات مكثفة آليات بمن فيها من إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» قرب بلدة سرمين» على بعد 5 كم جنوب مدينة إدلب.
وأكد المصدر العسكري أن «التخبط والارتباك يسود صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها في العديد من مناطق إدلب».
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بسقوط عشرات القتلى والمصابين وتدمير العديد من آلياتهم بريف إدلب.
إلى ذلك، أدخلت محافظة إدلب قافلة محملة بالطحين والمواد الغذائية والخضار والمحروقات إلى أهالي مدينة أريحا في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب.
وأشار محافظ إدلب خير الدين السيد في تصريح نقلته «سانا» إلى أنه «تم إدخال القافلة عن طريق جورين في أقصى الشمال الغربي لمحافظة حماة بعد تأمينه بشكل كامل من قبل الجيش والقوات المسلحة»، موضحاً أن القافلة «مؤلفة من 7 شاحنات تحتوي 350 طناً من الطحين إضافة إلى شاحنات تنقل الوقود وأخرى محملة بالمواد الطبية والغذائية الأساسية المتنوعة والخضار والفواكه».
وتتعرض مدينة أريحا لاعتداءات إرهابية من قبل تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني التي تحاول فرض حصار على المدينة عبر استهداف الشاحنات والقوافل المحملة بالمواد الغذائية والأساسية أثناء توجهها إلى المدينة.
في الأثناء، خاضت الوحدات المشتركة من الجيش وقوات الدفاع الوطني وحفظ النظام والقوى الأمنية اشتباكات ضارية مع الإرهابيين الذين شنوا هجمات عنيفة على النقاط العسكرية في الغاب الغربي المتاخم لجسر الشغور، وفي قرى «المشيك، الزيارة الشمالية، القرقور، تل واسط، تل زحرم، القاهرة وأسفرت الاشتباكات عن مقتل العشرات من إرهابيي «جبهة النصرة» و«جيش الفتح»، وتدمير العديد من آلياتهم ومعداتهم العسكرية.
كما تصدت وحدات مشتركة أخرى لمجموعات إرهابية ترفع شارات «جبهة النصرة وأحرار الشام وصقور الغاب» وتتخذ من قرى «قبر فضة والشريعة والكريم» مقراً لها ومنطلقاً لاعتداءاتها على مراكز الجيش، كانت قد هاجمت نقاطاً في بعض قرى الغاب، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين أيضاً.
وقد أكد أهالي وسكان قرى سهل الغاب وخصوصاً المتاخمة لمنطقة جسر الشغور، ثباتهم وتمسكهم بأرضهم وتصديهم بكل السبل والإمكانات للمجموعات الإرهابية المسلحة ومنعها من تدنيس تراب وطنهم.
بدورها، نقلت «سانا» عن مصدر عسكري تأكيده «مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين في ضربات نفذها سلاح الجو في الجيش العربي السوري على أوكار للتنظيمات التكفيرية في بلدات التمانعة وطنجرة وكفرزيتا وعين لاروز».
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش «دمرت آليات لتنظيم جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في قرية الحويجة وباب الطاقة وخربة الناقوس بريف حماة الشمالي الغربي».
وكانت وحدات من الجيش دمرت عشرات العربات خلال عمليات نفذها سلاح الجو على أرتال للتنظيمات الإرهابية على محور قليدين/العنكاوي والحميدية وقسطون والحواش والحويجة في ريف حماة.