رياضة

منتخبنا والحسم المونديالي

| فاروق بوظو 

سبق لمنتخبنا الوطني الأول وبإشراف جهاز تدريبي وطني بقيادة المدرب فجر إبراهيم تحقيق التأهل للدور الثاني والحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستستضيفها روسيا منتصف العام بعد القادم… في الوقت الذي تم فيه التوقيع مؤخراً مع جهاز تدريبي وطني آخر بقيادة المدرب أيمن الحكيم للإشراف على منتخبنا الكروي الذي سيجمعه في الدور الثاني للمجموعة الآسيوية الثانية إلى جانب المنتخبات الوطنية لكل من إيران وكوريا الجنوبية وأوزبكستان وقطر والصين الشعبية… وبذلك يكون اتحاد اللعبة قد استمر في منح الثقة للمدرب الوطني الذي أثبت حقيقة وواقعاً أنه الأجدر من الأجنبي في التعامل مع اللاعبين من خلال تقبلهم لتعليماته وتوجيهاته إضافة إلى قدرته الشخصية في إيصال المعلومة للاعبين من دون وساطة أو ترجمة من أحد بشكل قد يفقدها الكثير من المعاني المؤثرة والهادفة… وبشكل عام فإني على قناعة تامة بأن الجهاز التدريبي الوطني سيكون له دوره الفعال والمهم والأساسي في كل ما نأمل تحقيقه لمنتخبنا الكروي في لقاءاته المونديالية القادمة مع خمسة من المنتخبات الآسيوية المتطورة كروياً… والتي ستنطلق بمنتخبنا بدءاً من مستهل شهر أيلول القادم، وذلك بعد سلسلة من مراحل الإعداد الجدي لهذا المنتخب الذي تمت دعوته مبكراً بدءاً من السبت الماضي من خلال لاعبيه المحليين، في الوقت الذي سيتم فيه تباعاً التحاق لاعبينا الوطنيين المحترفين في الخارج من أجل المشاركة في اللقاءات الودية والإعدادية التي ستجمع منتخبنا بالمنتخب الفيتنامي نهاية الشهر الحالي، ليستمر بعدها في الإعداد المبكر والهادف من خلال المشاركة في دورة تايلند الكروية بدءاً من الثالث لشهر حزيران القادم.
ويبقى لي القول بعد كل ما ذكرت: إن منتخبنا الوطني كان وما زال بحاجة لإعداد مستمر ومتواصل ودعم سخي مادي ومعنوي إذا كنا ننشد تحقيق منافسة جدية للمنتخبات الآسيوية الخمسة ضمن مجموعتنا الثانية، والذين كانوا وما زالوا الأبرز على مستوى القارة..!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن