سورية

شباب الحسكة.. يستنكرون الإرهاب ويتمسكون بوحدتهم الوطنية

| الحسكة- دحام السلطان

أكد شباب الحسكة تمسكهم بوحدتهم الوطنية، ومشددين على أن يد الغدر والإجرام التي طالت المدنيين في اللاذقية وطرطوس والقامشلي، لن تزيدهم إلا قوة ومنعة.
وخلال وقفة تضامنية لهم أمام مبنى فرع الشبيبة بمدينة الحسكة، بيّن الشباب أن الإرهاب الذي ينتهجه تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، وأخواته وبرعاية خليجية، «سيسقط أمام شجاعة السوريين الذين حاربوا الإرهاب وتصدّوا له، مبينين للعالم أجمع، أن سورية لن تركع ولن تتزحزح عن مواقفها البطولية والوطنية».
وأكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي خلف عايد المهشم، أن «هذا الإرهاب الدموي العاجز والجبان، الذي انكسر مهزوماً أمام ما يحققه الجيش العربي السوري من انتصارات على الأرض على هذه العصابات الإرهابية الإجرامية، يقوم بين الحين والآخر على اقتراف هذا الإجرام الغادر».
وأضاف: «نستنكر هذا الفعل الإرهابي ونقف اليوم متضامنين لنمد الوطن اليوم بالدم والرجال، بكل مكوناتنا التي تنتمي إلى لون واحد ودين واحد وموقف واحد، لأننا ننتمي إلى سورية، سورية الوحدة الوطنية».
من جانبه قال مفتي الحسكة عبد الحميد الكندح: «العزة والكرامة لن تكون إلا لسورية قيادة وجيشاً وشعباً، والخزي والعار للمذهب التكفيري الوهابي الذي أراد أن ينال عبثاً من صمودنا». من جهته قال مطران أبرشية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس، موريس عمسيح: «نحن إخوة في هذا الوطن، وما وقفتنا هذه إلا دليل على إننا أشقاء متحابون، وبيّن أن القلوب جريحة لما حصل في القامشلي وطرطوس وجبلة».
وبيّن رئيس مكتب الشباب محمد سعيد خلف، أن «من يرد أن يهدم الحضارة والسلام والمحبة، ومن أراد بفعله الإجرامي التكفيري، أن يرمي عبثاً إلى زعزعة النسيج الوطني المتماسك في الوطن فهو واهم وجبان، وأننا من خلال هذه الوقفة: نؤكد أننا شعب واحد متماسك متعاضد ومتحد، وجيشنا والقوى الوطنية المؤازرة له سينتصر لا محالة لأننا حق وأصحاب حق».
بدوره بيّن نقيب المحامين بالحسكة عبد العزيز جاويش، أن «قدر سورية أن تكون على رأس قائمة أجندة الأعداء عبر التاريخ، ونحن نعيش لحظات استثنائية تمر في كل لحظة، وخيارنا هو المستقبل الذي سنصنعه بأيدينا نحن، وليس الذي يصنعه أعداؤنا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن