كندا ودول الخليج: لمضاعفة الجهود لمنع تدفق الإرهابيين إلى سورية
اتفقت دول مجلس التعاون الخليجي وكندا على تعزيز «التعاون» في مكافحة تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وغيره من التنظيمات التكفيرية، و«مضاعفة الجهود لمنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب» إلى سورية والعراق، حسبما أعلن وزراء خارجية هذه الدول بعيد اجتماعهم في السعودية.
وأكدت هذه الدول في بيان مشترك ضرورة العمل على «تجفيف» مصادر تمويل هذه الجماعات، وأن «الحملة على تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية هي حرب على الإرهاب والوحشية».
واتفق وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون ونظراؤه في مجلس التعاون الخليجي، لدى اجتماعهم في جدة على البحر الأحمر، على «تقوية التعاون المشترك لدحر الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار، بما في ذلك مضاعفة الجهود لمنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب» إلى سورية والعراق.
وكان وزير الخارجية الكندي أعلن السبت إطلاق شراكة أمنية مع تونس مدتها الأولية ثلاثة أعوام بهدف دعمها في «معركتها مع الإرهاب».
وبعدما أعربوا عن دعمهم لجهود الحكومة العراقية «للحفاظ على الأمن والاستقرار»، أعاد الوزراء تأكيد «رفضهم لدعم إيران للإرهاب وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة»، مشددين على «التزامهم بالعمل معاً للتصدي لتدخلاتها في المنطقة»، كما أورد البيان.
أ ف ب