أطباء السويداء يبحثون بدائل من «الرنين المغناطيسي» لعدم توفر المادة الظليلية
| السويداء- عبير صيموعة
أدى فقدان أدوية أمينوباك المستخدمة في قسم الأشعة لدى المشفى الوطني في السويداء إلى اضطرار المريض ممن تتطلب حالته المرضية لإجراء صورة رنين مغناطيسي بالتوجه إلى مستودعات الأدوية وشرائها على نفقته الخاصة وبتكلفتها العالية حيث وصل ثمن 5 سم من المادة المطلوبة للحقنة الظليلية إلى 6 آلاف ل.س الأمر الذي أرهق المرضى مادياً، علماً أن هذا الدواء لا يمكن شراؤه إلا عن طريق شركة فارمكس حصراً والتي عجزت في الفترة الأخيرة عن تأمين الدواء مثلما عجزت وزارة الصحة هي الأخرى عن استيراده!! ويشير أحد الأطباء في مديرية صحة السويداء إلى أنه يفترض بالأطباء الذين يقومون بطلب صورة الرنين المغناطيسي والتي تعتمد بدورها على تلك الحقنة أن يعتمدوا على الفحص السريري للمريض وتشخيص حالته وعدم طلب تلك الصورة إلا عند الضرورة وذلك بهدف ترشيد الطلب على المادة بعد أن بات الطلب عليها واضحا في الفترة الأخيرة على الرغم من عدم حاجة جميع المرضى لها وخاصة أن المادة غير متوافرة سوى في مستودعات الأدوية ولدى بعض مراكز الأشعة في المحافظة.
بدوره مدير المشفى الوطني في السويداء الدكتور فندي جمول أكد أن هذه المادة يتم تأمينها وتوريدها للمشفى عن طريق وزارة الصحة التي تقوم بتوريدها وتوزيعها على مشافي القطر وحاليا لا توجد أدوية محلية بديلة علما أن المشفى وعن طريق مديرية صحة السويداء قام بمخاطبة وزارة الصحة بالعديد من الكتب لتأمين الدواء وحتى تاريخه لم يتم تأمينه.
هذا وقد وصل عدد صور الرنين المغناطيسي التي تم إجراؤها في المشفى خلال الربع الأول من العام الحالي 1173 صورة رنين مغناطيسي لـ1133 مريضاً.