«الأوروبية للأمن والمعلومات»: السعودية زودت «جيش الإسلام» بغاز خانق
| سامر ضاحي
أكد الأمين العام للمنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات السفير هيثم أبو سعيد أن سورية «تلعب دوراً في توازنات الدول وتُعتبر البوصلة لكل ما يُبنى عليه من سياسات وتسوياتٍ إقليمية ودولية»، كاشفاً عن تعاون منظمته مع الحكومة السورية «في إطار محاربة الإرهاب»، لكنه اعتبر أن «البيروقراطية في سورية تؤخر العمل».
وفي حوار مع الـ«الوطن» أوضح السفير أبو سعيد أن هناك مساعي مشتركة مع وزير العدل نجم الأحمد لإقامة قضايا في محاكم دولية «لإعادة ما أمكن لأصحاب الحقوق المهدورة» في سورية بعيداً عن المحكمة «الجنائية الدولية المحكومة بتوازنات الدول الخمس، والحاضرة لإفشالها».
وأكد أمين عام المنظمة التي تتخذ من بيروت مقراً لها، امتلاك أدلَة دامغة (عينات) وصور وفيديوهات خاصة وسرية، تشير إلى تزويد السعودية لميليشيا «جيش الإسلام» بغاز خانق استعمله الأخير في 12 الشهر الجاري في خان طومان وأن منظمته تنسق مع التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات في فرنسا لرفع قضية ضدّ السعودية لجرائمها في اليمن «سيتم فيها التوسع لجهة أن تشمل دولاً أخرى قامت السعودية بالتورط فيها مثل سورية».