شؤون محلية

تأمينات ريف دمشق وحماة واللاذقية باشرت بتسليم متقاعدي إدلب رواتبهم

 أسعد المقداد: 

باشرت تأمينات ريف دمشق واللاذقية وحماة بتسليم رواتب متقاعدي محافظة إدلب وكانت الحصة الكبرى لمحافظة حماة باعتبارها الأقرب من إدلب لهذا تم إحداث مراكز كوة جديدة أمام تأمينات حماة لاستيعاب الأعداد الهائلة التي تصل إلى أكثر 23 ألف متقاعد في الوقت الذي علمت «الوطن» أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في دمشق أعلنت أنه بإمكان المتقاعدين المسجلين لدى تأمينات الاجتماعية في محافظة إدلب مراجعة أي من فروع المؤسسة في المحافظات ريف دمشق واللاذقية وحماة لقبض رواتبهم التقاعدية ولكن القرار أتى دون وجود آليات وتسهيلات لحل المشاكل الطارئة ووضع آلية تراعي أعمارهم ومشاكلهم الصحية
ويشكو المتقاعدون المسجلون لدى التأمينات الاجتماعية في محافظة إدلب الذين تم تحويل رواتبهم إلى فرع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في حماة من اضطرارهم للوقوف ساعات طويلة ولعدة أيام في أروقة فرع المؤسسة وأمام مدخلها لقبض رواتبهم، مشيرين إلى أن سبب الازدحام الأساسي قلة عدد المكلفين تسليم الرواتب الذين لا يزيدون حالياً على 6 بين مدققين ومحاسبين مقابل نحو 13 ألف متقاعد.
مدير فرع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بحماة حاتم الحموي يسوّغ ذلك بقدوم أعداد كبيرة من المتقاعدين من إدلب في الفترة نفسها إلى حماة كونها الأقرب إلى إدلب وأن فرع المؤسسة في حماة بدأ تسليمهم رواتبهم في العشرين من أيار الماضي.
وكحل بسيط اقترح الحموي تخصيص كوات نظامية لهم في مؤسسة البريد أسوة بمتقاعدي حماة الأمر الذي يضع حداً لمشكلة اكتظاظهم ووقوفهم لساعات طويلة في مبنى التأمينات الاجتماعية، وخصوصاً أن مؤسسة البريد لديها خبرة وباع طويلان في التعامل مع المتقاعدين وتسليمهم رواتبهم بآلية أدق وأسرع وأسهل.
مبيناً أن فرع التأمينات الاجتماعية في حماة مسؤول عن 24 ألف متقاعد أضيف إليهم حالياً 13 ألف متقاعد من إدلب ما يشكل ضغطاً على عمل ونشاط فرع المؤسسة ويتطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهائه بأسرع وقت ممكن، ومتقاعدو إدلب يطالبون التأمينات الاجتماعية بحماة بوضع آلية لتسليم الرواتب تراعي عمرهم ووضعهم الصحي وزيارة عدد المكلفين تسليم رواتبهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن