عشرات الكويتيين التحقوا بتنظيم داعش
| وكالات
على حين كشفت تقارير صحيفة عن أن عشرات الكويتيين توجهوا إلى سورية خلال الأعوام الماضية للالتحاق بتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، دعا النائب في مجلس النواب التشيكي عن الحزب الاجتماعي الديمقراطي الحاكم ستانيسلاف هومل إلى الإسراع بحل الأزمة في سورية سياسياً، مؤكداً أن انتشار الإرهاب وتدفق اللاجئين إلى أوروبا هو بسبب تدخل الغرب في الشؤون الداخلية لسورية وليبيا والعديد من الدول الإفريقية.
وقال هومل في حديث لموقع أوراق برلمانية الإلكتروني التشيكي أمس، وفق وكالة «سانا» للأنباء: إن «الخطر الذي يتهدد الحضارة البشرية الآن لا يتأتى من روسيا وإنما من الطرف الآخر» في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة والدول الغربية الكبرى.
وانتقد هومل الطريقة التي يتعامل بها رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مع الاتحاد الأوروبي في موضوع أزمة تدفق المهاجرين واللاجئين واصفاً إياه بأنه «يتصرف كسلطان فاقد للأدب تجاه جيرانه» ولذلك يجب عدم خضوع أوروبا لابتزازاته. يذكر أن أهم أسباب اللجوء والهجرة هو الإرهاب المدعوم من عدد من الدول الغربية وممالك ومشيخات الخليج ونظام أردوغان والعقوبات الاقتصادية الجائرة التي فرضت على عدد من الدول.
على خط مواز قالت كشفت صحيفة الرأي الكويتية في مقال لها إن العديد من الكويتيين الذين توجهوا إلى سورية باتوا متزعمين في التنظيم بينما نفذ العديد منهم عمليات انتحارية، وأن داعش لديه خلايا سرية في الكويت وغيرها من الدول تقوم بتجنيد الأشخاص وتستعين بمهربين لعبور الحدود التركية وإيصالهم إلى مناطق هذا التنظيم في سورية، ولافتة إلى أن وصول الكويتيين كغيرهم من الجنسيات الأخرى إلى هذه المناطق يعقبه «دورات شرعية تكون أشبه بغسيل المخ يتم فيها إطلاق عنان التكفير لدرجة تذهل العقول».
وتصاعدت في ممالك ومشيخات الخليج في الآونة الأخيرة الأصوات التي تنبه من خطورة انضمام المزيد من الشبان إلى تنظيم داعش وذلك بعد أن أسهمت هذه الممالك والمشيخات في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية خلال السنوات الماضية إضافة إلى تكريس منابرها الإعلامية والدينية للتحريض على التوجه إلى سورية والقتال فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الكويتيين تركوا التنظيم وفروا عائدين إلى بلدهم بعد أن تعرفوا إلى حقيقته محذرة من انتشار خلايا نائمة للتنظيم في البلاد.
يشار إلى أن ممالك ومشيخات الخليج تستمر في دعم التنظيمات الإرهابية في سورية على الرغم من كل التحذيرات الصادرة بخصوص ارتداد إرهاب هذه التنظيمات إليها وقيام الإرهابيين باستهدافها وزعزعة الأمن والاستقرار فيها.